مجلة الطحان العدد: ٦ فبراير2019

ﺍﺧﺗﺑﺎﺭ ﺍﺍﻻﺳﻭﺍﻕ MILLER / ﺍﻟﻁﺣﺎﻥ - ۲۰۱۹ ﻓﺑﺭﺍﻳﺭ ﻋـﺮ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣـﻦ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺇﻻﻥ ﺃﻥ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ 12% ﺑﻨﺴـﺒﺔ 10/2009 ﻣﻦ ﻣﻮﺳـﻢ ﺍﻻﺳـﺘﻬﻼﻙ ﻫﻮ ﺃﺳـﺮﻉ ﺑﻜﺜﻴﺮ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳـﺘﻬﻼﻙ. ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ 14/2013 ﺗﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳـﻢ. ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺍﻻﺳـﺘﻬﻼﻙ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺿﺎﻗﺖ ﻣﺴـﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸـﻲء ﻓﻲ ﺍﻟﺴـﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ، ﻓﺴـﺘﻨﺨﻔﺾ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳـﻢ، ﻭﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺨـﺰﻭﻥ. ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺣﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﺟﺪﺍً، ﻓﺴـﻴﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﺳـﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ. ﺭﻭﺳـﻴﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻁﻮﻳﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴـﻲ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴـﺒﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻧﺘﺎﺟﻬـﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟـﻲ. ﺃﻣﺎ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﻓﻬـﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. ﺳـﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ، ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻟﺮﻭﺳـﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠـﻮﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺃﻛﺜـﺮ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻲ. ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺳـﺎﺑﻘﺎً، ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻟﺮﻭﺳـﻲ ﺃﺭﺧﺺ ﻷﺳـﺒﺎﺏ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻁﻦ 15.5 ﻟﻮﺟﺴـﺘﻴﺔ. ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺳـﻨﻮﻳﺎً، ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺳـﺘﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻌـﻒ. ﻗـﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻲ. ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻟﺴـﻮﻕ ﺍﻟﺬﺭﺓ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻟﻘﻤﺢ. ﻓﺄﻭﻻً، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﺳـﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﻤﺴـﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ، ﺃﻭ ﺳـﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳـﺎﺩﺓ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺗﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳـﻢ. ﻭﺛﺎﻧﻴﺎً، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴـﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤـﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺑﺴـﺒﺐ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻤﻄﺮ. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻛﻴﻒ ﺳـﻴﺘﻄﻮﺭ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤـﺮﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳـﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ.ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﻛﻼ ﺍﻟﻤﺸـﻜﻠﺘﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳـﺔ، ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﻮﺇﻳﺜﺎﻧﻮﻝ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺳـﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﺬﺭﺓ. ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺳـﻌﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺃﻳﻀﺎً ﺳـﻌﺮ ﺍﻟﺬﺭﺓ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷـﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺸـﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷـﺮ ﺑﺴـﺒﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻌـﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠـﺐ ﻭﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ. ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻠـﺐ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﺬﺭﺓ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳـﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳـﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴـﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴـﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ. ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴـﺎ ﺗﻤـﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ، ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴـﺘﺤﻴﻞ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻤﺎﺭﺳـﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺴـﺒﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻓﻘﺪ ﻅﻬﺮﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋـﺎﺩﺓ ﺑﻴـﻊ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ. ﻭﺯﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻳﺘﻢ ﻁﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ. ﻓﻴﻤـﺎ ﻳﻠـﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟـﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ: ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳـﺘﻬﻼﻙ ﻓﻲ ﻓﻮﻝ ﺍﻟﺼﻮﻳﺎ: ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻁﻦ، ﻭﺳـﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ 3.1 ﺣﻮﺍﻟﻲ 18/2019 ﻣﻮﺳـﻢ 18/2017 ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً. ﺇﻥ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳـﺘﻴﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﻮﺳـﻢ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻁﻦ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2.8 ﻛﺎﻧـﺖ ﻗـﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ. 19/2018 ﻳُﻘﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳـﺘﻬﻼﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺳـﻢ ﺍﻟﻘﻤﺢ: ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻁﻦ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻁﻔﻴﻔﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴـﻨﺔ 19.2 ﺳـﻴﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻁﻦ ﻓﻲ 6.2 ﺍﻟﻔﺎﺋﺘـﺔ. ﺃﻣـﺎ ﺍﻟـﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻁﻦ. 5 ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴـﺎﺑﻘﺔ ﻓﺴـﺘﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳـﺘﻬﻼﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺳـﻢ ﺍﻟﺬﺭﺓ: ﻣﻠﻴـﻮﻥ ﻁﻦ، ﺃﻱ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 9.3 ﺣﻮﺍﻟـﻲ 2018/19 ﺍﻟﺴـﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺳـﺘﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً. ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺸـﻜﻞ ﺳـﺮﻳﻊ ﺃﻳﻀﺎً. ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴّﻦ ﺍﻟﺮﺳـﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﺃﺩﻧﺎﻩ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺳـﻌﺎﺭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺭﺧﺺ ﺑﺴـﺒﺐ ﻫﺒﻮﻁ ﻗﻴﻤـﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠـﺔ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴـﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻫﺒﻄﺖ ۷٤