مجلة الطحان العدد: 5 مايو - أكتوبر 2015

مقابلة مايو - أكتوبر الدكتور كينغسلي أمبورس, عضو هيئة التدريس في جامعة ولاية كانساس قسم علم وصناعة الحبوب. حصل أمبورس على درجة 40 , صاحب أكثر من 2010 الدكتوراه من جامعة بوردو في عام مقالة منشورة خاضعة لمراقبة النظراء. الدكتور أمبورس أحد المخترعين لمنتج ببراءة اختراع وفي نفس الوقت عضو في الجمعية الأمريكية ) و الجمعية الأمريكية لمهندسي AACC( لكيميائيي الحبوب ).يقوم الدكتور كينغسلي أمبورس ASABE( الزراعة والبيولوجية في ولاية كانساس بإجراء دراسات بابحاث وبرامج دراسة وتطوير في من ً تطبيقات تكنولوجيا الجسيمات في قطاع الطحن والحبوب. وتحركا معرفته وخبرته في هذا المجال قمنا باجراء حوار معه بخصوص خطوات غربلة الدقيق في قطاع المطاحن. من خبراتكم لهذا اليوم, ماذا يمكنكم القول عن مكانة ً تحركا وأهمية الغربلة (تصفية الطحين) على خطوات انتاج الطحين؟ التصفية تعني نفرقة المواد في مشأت الحبوب إلى أحجام متفرقة. ويقام بالتصفية من أجل انتاج أصغر الأحجام بأقل التأثرات بالقشرة بأفضل جودة. مطحنة الدقيق تستخدم أنطمة كسر وتصغير لطحن القمح. يقام بتصنيف الطحين المنتج من نظام الطحن هذا بالتفرقة عند التصفية. لهذا السبب للتصفية دور مهم في كفاءة المطحنة والانتاج والجودة. وبسبب زيادة الطلب على المنتجات الصحية والنقية بات للتصفية دور حيوي في ثقة المعامل. كيف تتم عملية التصفية والتصنيف؟ وكيف تأثر عملية التصفية على جودة الدقيق؟ الغرابيل (آلات التصفية) تفرق جسيمات الطحين حسب الحجم. عند التصفية الجسيمات التي تحتوي على الكتل, تتحرك بشكل دائم «كفاءة التصفية تعتمد على سرعة الغربلة, سرعة المواد بالاعتماد على سطح الغربال, نسبة المساحة الفارغة في الغربال, السطح المخصص لعملية التفرقة, ووزن المواد على الغربال, وإذا لم يتم استخدام كل هذا بالشكل الصحيح ستؤدي مرحلة التصفية بسبب جميع الشروط المؤثرة على الغربلة إلى تضارب في عملية الطحن.» الغربلة الصحيحة والمستقرة في انتاج ا لطحين 36

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx