مجلة ميلر - 2025‭ ‬- مايو‭ ‬يونيو

MILLER - 2025 مايو- يونيو MILLER - 2025 مايو- يونيو اختبار االاسواق اختبار االاسواق ألف طن فقط، وهو حجم أدنى مما كان عليه 500 تتجاوز % بما 9 في الفترة ذاتها من الموسم السابق، حين بلغت الحصة ،25/2024 ألف طن. اللافت أنه في موسم 800 يعادل نحو سجل أي شحنات قمح أمريكي إلى الصين خلال الفترة ُ لم ت ما بين يناير ومارس، بينما كانت الشحنات مستمرة بانتظام خلال الفترة نفسها من العام الماضي. بالإضافة لذلك، بلغت واردات الصين الإجمالية من القمح نحو 25/2024 خلال الفترة من يوليو إلى مارس في موسم مليون طن فقط، وهو مستوى أدنى بكثير مقارنة بمستوى 2.1 ،24/2023 مليون طن خلال الفترة ذاتها من موسم 8.2 ـ ما يعكس تناقص الطلب بصورة واضحة. وبحسب تقرير الصادر في أبريل، من المتوقع أن تصل واردات WASDE إلى 25/2024 الصين الإجمالية من القمح خلال موسم مليون طن، في تراجع حاد مقارنة بتقديرات 3.5 مستوى ً مليون طن. وبناءً 13.6 الموسم السابق التي بلغت مستوى % من 60 على هذه التقديرات، تكون الصين قد غطت نحو احتياجاتها من الواردات بحلول شهر أبريل. يشير الانخفاض الحاد المتوقع في واردات القمح خلال هذا الموسم إلى تراجع كبير في الطلب العام للصين؛ وهذا الأمر لا يقتصر على القمح الأمريكي فحسب، بل يشمل جميع المصادر. لذلك، وبالرغم من وجود عدد محدود من الموردين المعتمدين، فإن استبدال القمح الأمريكي خلال بقية الموسم .ً نسبيا ً سهلا ً عد أمرا ُ ي يبدو من غير المحتمل انتقال الطلب العالمي إلى قمح منطقة البحر الأسود بشكل كبير. عند مقارنة أكبر خمسة مشترين لقمح أوكرانيا وروسيا ورومانيا مع المشترين الرئيسيين لقمح ا ً رين يخدمون أسواق ّ الولايات المتحدة، يتضح أن هؤلا المصد مختلفة إلى حد كبير، مع حد أدنى من التداخل بينهما. كبار مستوردي القمح الأمريكي بفرض ّ لذلك، إذا رد تعريفات جمركية أو تقليل مشترياتهم من الولايات المتحدة، فمن ً المرجح أن يتجهوا إلى موردين راسخين مثل أستراليا وكندا بدلا من التحول نحو منطقة البحر الأسود. ، تعتبر أستراليا وكندا وفرنسا من أكبر موردي القمح ً تقليديا للصين، تليهما كازاخستان وروسيا بأحجام أقل. في موسم ألف 700 دت كازاخستان الصين بحوالي ّ ، زو 24/2023 ألف طن فقط. 300 طن، بينما لم تتجاوز إمدادات روسيا عد ُ ت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، ي ّ وفي حال استمر هؤلا المصدرون الخمسة أبرز المرشحين لسد فجوات الإمداد. ملايين 10 وحتى إذا ارتفع الطلب الصيني على الواردات إلى طن في الموسم المقبل كما يتوقع بعض المحللين، فمن المرجح أن تتمكن هذه الدول من تلبية تلك الاحتياجات. ع من ّ إن الصراع التجاري المستمر مع الولايات المتحدة قد يسر قرار الصين برفع الحظر المفروض منذ السبعينيات على استيراد القمح الشتوي الروسي، وهو ما قد يعزز حجم الإمدادات الروسية. يعود سبب هذا الحظر إلى مرض فطري يؤثر على المحصول ويقلل من الإنتاجية والجودة في بعض مناطق الإنتاج الروسية. رغم إجرا حتى اليوم، حيث ً محادثات لرفع هذا الحظر، إلا أنه لا يزال ساريا تسمح الصين فقط باستيراد القمح الربيعي الروسي. الموردون الآخرون في منطقة البحر الأسود، وهم أوكرانيا ورومانيا وبلغاريا، خارج سوق القمح الصيني بسبب القيود التنظيمية والوقائية الصحية للنباتات. ل من الممكن توجه الطلب العالمي على القمح نحو ه منطقة البحر الأسود؟ رغم وجود إجرا ات رد فعل ضد صادرات القمح الأمريكي، وفي تطور يعزز هذا الرأي، أعربتإندونيسيا، إحدى أكبر مستوردي القمحفي العالم، عن استعدادها لزيادة واردات القمح الأمريكيبهدف تقليل الفائضالتجاري مع الولايات المتحدة وتجنب الرسوم المحتملة في ظل إدارة ترامب. وأكدت رابطة منتجي الدقيق في إندونيسيا دعمها لهذا التحول طالما كانت أسعار السوق والقدرة التنافسية ملائمة. ، استوردت 25/2024 خلال الفترة من يوليو إلى فبراير في موسم ا ً ألفطن من القمح الأمريكي، مما جعلها تحتل موقع 256 إندونيسيا متزايد الأهمية في التجارة الزراعية الأمريكية. ً استراتيجيا هل يمكن للبحر الأسود أن يأخذ مكان الولايات المتحدة الأمريكية في السوق الصيني؟ بالخلاصة، يبدو أن الذرة الأوكرانية في منطقة البحر الأسود تمتلك أكبر فرصة للاستفادة من حرب الرسوم الجمركية التي بتحقق شرطين ً تخوضها الولايات المتحدة، لكن ذلك يبقى رهنا أساسيين: الأول أن يشهد الطلب الصيني على الواردات خلال الموسم القادم، والثاني أن يعيد الاتحاد الأوروبي ً ارتفاعا % على الذرة الأمريكية في شهر يوليو. 25 فرض تعرفة بنسبة دين في منطقة البحر الأسود، من غير ّ بالنسبة لبقية المور المتوقع حصول تغييرات كبيرة في تدفقات التصدير، خاصة في ما يتعلق بالقمح. والاستثنا الوحيد المحتمل يتمثل في روسيا، التي قد تكسب موطئ قدم إضافي إذا ما رفعت الصين الحظر المستمر منذ فترة طويلة على استيراد القمح الروسي الشتوي. 58 59

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx