مجلة ميلر - 2025 مارس أبريل

MILLER - 2025 مارس - أبريل مقابلة هدفنا ليس النزاع في التجارة العالمية، بل التعاون بسبب حالة ً كبيرا ً يشهد الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة تحولا عدم اليقين الجيوسياسي، والتغير المناخي، والتقلبات في السياسات التجارية. ويقع قطاع الحبوب في قلب هذه التغيرات، مما يجعله يواجه تحديات كبيرة تتعلق باستقرار العرض والأسعار. ومع ذلك، فإن اتخاذ خطوات لتحويل الأزمات إلى بالغ ً فرص وتعزيز الشراكات التجارية يعد أمرا الأهمية في مثل هذه المرحلة. التقينا رئيس السياق، في هذا مجلس إدارة جمعية موردي الحبوب )، السيد غورسيل HUBUDER( إرباب، أحد أبرز ممثلي القطاع، للحصول على أحد المعلومات حول الوضع الحالي لتجارة الحبوب، والتحديات التي تواجهها، والحلول المقترحة، ومستقبل القطاع. ويبرز إرباب بصفته عام في القطاع، 34 شخصية بارزة بخبرته الممتدة على مدى فعالًا بين ً إلى جانب دوره الفاعل في مجالس الإدارة، حيث يقود تعاونا القطاعين العام والخاص. فيما يلي إيضاحات غورسيل إرباب لمجلة الطحان: HUBU� هل يمكنكم تقديم معلومات عن جمعية ؟ ما هي نشاطات الجمعية ومساهماتها في DER القطاع؟ الحبوب تأسست جمعية موردي بهدف 2012 ) في عام HUBUDER( جمع الشركات العاملة في تجارة الحبوب تحت مظلة واحدة، وتعزيز الممارسات التي تخدم مصالح القطاع والاقتصاد الوطني. يقع مقرها الرئيسي في مدينة إسطنبول. تتمثل أهداف الجمعية في تشجيع التضامن والتآزر بين أعضائها، واتخاذ المبادرات اللازمة لإزالة العقبات أمام التجارة الحرة، مما يساهم في الاستفادة المثلى من إمكانيات تجارة الحبوب. في هذا الإطار، تعمل الجمعية على تعزيز التكامل الدولي والقدرة التنافسية للقطاع، وتنسيق التعاون بين القطاعين العام والخاص، بعد يوم، حيث تلعب التوترات الجيوسياسية، والرسوم الجمركية، والحروب ً تتغير توازنات التجارة العالمية يوما في أسواق الحبوب. ويؤكد رئيس مجلس إدارة جمعية موردي الحبوب، غورسيل إرباب، ً حاسما ً التجارية دورا ،HUBUDER أن «مفتاح النمو المستدام لا يكمن في المنافسة بقدر ما يكمن في التعاون. نحن، في من الحروب ً نرغب في بيئة يسودها السلام والاستقرار في بلدنا والعالم، حيث تزدهر الشراكات التجارية بدلا التجارية. يعتمد قطاعا الزراعة والغذاء على بعضهما البعض، والتعاون العالمي ضرورة لتحقيق حلول دائمة. 35