مجلة ميلر - 2025 مارس أبريل

اخبار MILLER - 2025 مارس - أبريل الصين تشهد توترات مع الولايات المتحدة وكندا، مما يدفعها إلى التوجه نحو القمح الروسي في ردها على الولايات المتحدة، فرضت الصين ضرائب إضافية مليار دولار، 21 على المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية بقيمة أنها ستطبق رسوم جمركية إضافية على بعض الواردات ً وأعلنت أيضا منكندا، خاصة البازلاء. وفي تعليق له لوكالة «رويترز»، قال سيرجي بليوجنيكوف، مدير شركة «روس بولس أناليتيكس»: «هذه فرصة كبيرة لروسيا لتحل محل منافس في السوق الصينية. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الصين تشتري بازلاء ذات جودة أعلى من ا ً كندا، لذلك قد لا تكون جميع بازلائنا مناسبة لهذا السوق.» وفق للبازلاء الصفراء ٍ لبيانات «روسجرين»، كانت الصين أكبر مشتر مليون 1.13 ، حيث استوردت 2024/2023 الروسية في موسم عتقد أن الاتفاق الذي وقعته كييف مع ُ طن. من ناحية أخرى، ي الصين في بداية مارس قد يفتح الطريق أمام صادرات البازلاء الأوكرانية إلى هذا البلد. فرصة جديدة لتصدير القمح إلى الصين من المتوقع أن يشهد تصدير القمح الروسي إلى الصين زيادة ملحوظة، وهو ما يتماشى مع هدف الصين لزيادة صادراتها الزراعية . تعتبر الصين 2021 مقارنة بعام 2030 % حتى عام 50 بنسبة واحدة من أهم المشترين للمنتجات الزراعية الروسية. ووفقا لإيغور بافينسكي، مدير تحليل السوق الزراعية في «روساغروترانس» بموسكو، فإن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة قد تسرع من شراء الصين للقمح الشتوي من روسيا، ومن المحتمل أن يحدث . وأضاف بافينسكي أن روسيا 2025/2024 ذلك قبل نهاية موسم قد تخطت الولايات المتحدة هذا الموسم لأول مرة في تصدير القمح ألف طن من القمح الروسي. 275 إلى الصين، حيث تم تصدير لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، بلغ تصدير الولايات المتحدة من ً ووفقا طن في نفس الفترة من الموسم الماضي، 995,600 القمح إلى الصين طن فقط هذا الموسم. 139,100 بينما انخفض هذا الرقم إلى أشارت تقارير إلى أن مخزونات القمح الكبيرة في سيبيريا تم شحنها بسرعة قياسية إلى موانئ البحر الأسود بفضل دعم النقل. وقال بافينسكي: «إذا تسارعت الصين في شراء القمح، فقد تبدأ شحنات كبيرة من القمح الروسي من موانئ البحر الأسود قبل نهاية الموسم.» عبر معابر ً حتى الآن،كان تصدير القمح الروسي إلى الصين يتم تقريبا الحدود البرية والموانئ في الشرق الأقصى. قال أندريه سيفوف، المدير العام لشركة «سوف إيكون»، إن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة قد تسرع من قرار الصين بالسماح باستيراد القمح الشتوي الروسي، الذي طال انتظاره. كانت ا على استيراد القمح الشتوي الروسي في � الصين قد فرضت حظر منتصف السبعينات بسبب مرض فطري في بعض المناطق الروسية كان يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والجودة. وعلى الرغم من استمرار المفاوضات بشأن رفع الحظر، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم حتى الآن. في الوقت الحالي، تسمح الصين فقط باستيراد القمح الصيفي من روسيا. % من إجمالي إنتاج القمح في روسيا، 70 يمثل القمح الشتوي حوالي لإنتاجه العالي وربحيته الأكبر للمزارعين. ً نظرا على تصاعد التوترات ً من المتوقع أن تزيد الصين، أكبر مستورد للغذاء في العالم، من وارداتها من الحبوبمن روسيا ردا التجارية مع الولايات المتحدة وكندا. ومن المتوقع أن يتصدر تجارة البازلاء والقمح هذا التوجه في هذه الفترة. 26

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx