ميلر عربي 35 - 2025 يناير فبراير
MILLER - 2025 يناير - فبراير غلاف الملف ا ً رئيسي ً تستمر منطقة البحر الأسود في الحفاظ على مكانتها لاعبا ر للقمح في العالم، ّ في أسواق الحبوب العالمية. تواجه روسيا، أكبر مصد متعددة. لفهم الوضع ً وأوكرانيا، المورد المهم الآخر، تحديات وفرصا أفضل، خاصة مع التركيز على روسيا، ً الحالي في أسواق الحبوب فهما ،SovEkon أجرينا مقابلة مع أندريه سيزوف، المدير العام لشركة أحد أبرز الخبراء في الأسواق الزراعية في منطقة البحر الأسود. ، مثل ً اتجه المزارعون الروس في الآونة الأخيرة إلى محاصيل أكثر ربحا عن القمح. ويعزو ً البازلاء والعدس وعباد الشمس، مبتعدين تدريجيا ، هذه الظاهرة إلى SovEkon أندريه سيزوف، المدير العام لشركة ، والتي أدت إلى تقليص 2021 فرض الضرائب على الصادرات في عام %. ويضيف سيزوف: 40 % و 10 دخل المزارعين بنسبة تتراوح بين «توقعنا أن يبدأ المزارعون في التحول من القمح إلى محاصيل أخرى بعد . السبب الرئيسي 2021 تطبيق الحكومة لضرائب الصادرات في عام في ذلك هو انخفاض العائدات الناتج عن هذه الضرائب». نتيجة لذلك، بدأت مساحات زراعة القمح في روسيا في التراجع مليون هكتار، حيث 29.8 عند 2023 بعد أن بلغت ذروتها في عام ا في أسعار القمح» ً «نتوقع ارتفاع على الرغم من العوامل السلبية، مثل ارتفاع مستوى المخزونات الأمريكية من القمح، المحاصيل الجيدة في نصف الكرة الجنوبي، وقوة بشأن أسعار القمح. ً الدولار الأمريكي، يبقى أندريه سيزوف متفائلا في أسعار القمح. التوازن ً ا ً : «نتوقع ارتفاع ً ويوضح وجهة نظره قائلا العالمي بين العرض والطلب ضيق، ونسبة المخزون إلى الاستهلاك في أدنى مستوى لها خلال العشر سنوات الأخيرة، وقد يكون إمكانات فيها من قبل السوق. عامل آخر هو الضعف ً التصدير الروسي مبالغا .» ومع ذلك، يشير سيزوف 2025 المتوقع لمحصول القمح الروسي في إلى طلب ضعيف من بعض أكبر مستوردي القمح في العالم كعامل توازن لهذه الاتجاهات الصعودية، ويضيف: «الذرة، بفضل الواردات الخاصة النشطة السابقة، لا تزال في حالة جيدة. وقد خففت تركيا من القيود المفروضة على واردات القمح إلى حد ما، لكنها لا تزال ».ً بطيئا ً مستوردا ثلاثة عوامل رئيسية ستشكل أسواق الحبوب العالمية 2025 في يشير سيزوف إلى أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية ستؤثر على أسواق هذه العواملكما يلي: ّ ، ويعد 2025 الحبوب العالمية في عام خطوات الرئيس ترامب بعد حفل تنصيبه. شهد مؤشر الدولار في على أسعار القمح ً كبيرا ً مما شكل ضغطا ً حادا ً الأشهر الأخيرة ارتفاعا نتيجة لتوقعات زيادة الرسوم الجمركية. ومع ذلك، بعد تولي ترامب تجارية مع الصين فقط في عام ً حربا ً ، بدأ فعليا 2017 الرئاسة في عام . إذا شهدنا 2017 طوال عام ً ، بينما شهد الدولار ضعفا 2018 ، فقد يدعم ذلك العديد من السلع 2025 في عام ً سيناريو مشابها مع ً قويا ً عكسيا ً الأساسية، وعلى رأسها القمح الذي يرتبط ارتباطا الدولار الأمريكي. حرب البحر الأسود. نعتقد أن هناك فرصة كبيرة للمفاوضات بين بشأن نجاح ً روسيا وأوكرانيا والغرب. ومع ذلك، نحن غير متفائلينكثيرا ري ّ صد ُ هذه المفاوضات. وقف إطلاق النار أو اتفاقية سلام بين أكبر م ، ومن المتوقع أن 2024 مليون هكتار في عام 28.5 تراجعت إلى . وفي تحذير له 2025 مليون هكتار في عام 28.2 تنخفض إلى من هذا الانخفاض، يقول سيزوف: «إذا استمرت هذه الضرائب، سيستمر إنتاج القمح الروسي وتصديره في الانخفاض. فقدان روسيا لمكانتها كأكبر مصدر للقمح في العالم أصبح مسألة وقت فقط. قد تخفض توقعاتها لصادرات SOVECON القمح الروسي قرار الحكومة الروسية بتقليص حصص صادرات القمح لعام بمقدار ثلثين مقارنة بالعام الماضي أثار مخاوف بشأن القدرة 2025 التنافسية للقمح الروسي في الأسواق العالمية. ومع ذلك، يرى سيزوف أكثر ً ويعكس توازنا SovEcon أن هذا القرار يتماشى مع توقعات صرامة بين العرض والطلب. وقال سيزوف، «في شهر نوفمبر، خفضنا مليون 43.7 مليون طن إلى 44.1 توقعات صادرات القمح لدينا من طن في شهر ديسمبر. ومن المثير للاهتمام أن وزارة الزراعة الأمريكية مليون طن. 47 لصادرات روسيا وهو ً متفائلا ً لا تزال لديها توقعا نعتقد أنهم سيضطرون إلى خفض هذا التوقع، وهو ما قد يدعم أسعار القمح العالمية.» الحبوب في العالم سيعزز السوق، وخاصة سوق القمح. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الحرب نفسها في الوقت الحالي لها تأثير محدود على إنتاج الحبوب وتدفقات الحبوب من كلا البلدين، وبالتالي فإن نتيجة المفاوضات ستكون أكثر أهمية من حيث تأثيرها على تصورات السوق. حالة الطقس في نصف الكرة الشمالي وشكل المحصول الجديد. تبدو الظروف الجوية الحالية في مناطق هامة مثل الولايات المتحدة .ً الأمريكية، الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا قريبة من الطبيعية أو أفضل قليلا أن يصل إنتاج القمح الروسي لعام SovEcon تتوقع شركة مليون طن، وهو ما يمثل أدنى مستوى للإنتاج 78.7 إلى 2025 وأقل بشكلكبير من المتوسط لخمس سنوات البالغ 2021 منذ عام مليون طن. وبحسب سيزوف، يرجع هذا الانخفاض إلى 88.2 % من محصول القمح الشتوي في 37 الظروف الجوية القاسية التي تركت ً مقارنة ً حادا ً ، وهو ما يشكل تباينا 2024 ظروف سيئة في نهاية عام %. ويضيف سيزوف: «القمح 7 مع المتوسط لخمس سنوات البالغ % من إجمالي إنتاج القمح في روسيا، مما 70 الشتوي يشكل حوالي للقلق بشكل خاص.» ً يجعل هذا التقييم السلبي مثيرا ر للقمح في العالم، ّ تواجه روسيا، أكبر مصد خطر فقدان ريادتها في هذا المجال بسبب تراجع المساحات المزروعة والضرائب ا ً المفروضة على الصادرات التي تؤثر سلب على دخل الفلاحين. وقال أندريه سيزوف، ، في SovEcon المدير العام لشركة تصريح له لمجلة الطحان، «إن فقدان ر ّ روسيا لمكانتها بصفتها أكبر مصد للقمح في العالم مسألة وقت فقط.» وأضاف سيزوف أن هناك عدة عوامل ستؤثر على تجارة الحبوب العالمية في عام من احتمالية زيادة الضرائب ً ، بدءا 2025 في الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس إلى تأثيرات ً الجديد دونالد ترامب، وصولا سوق القمح في البحر الأسود. غلاف الملف أندريه سيزوف SovEcon المدير العام لشركة ريادة روسيا في تصدير القمح العالمي في خطر 46 47
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx