Miller Arabic 34 - نوفمبر-ديسمبر

اخبار MILLER - 2024 نوفمبر- ديسمبر المزارعون يحتفظون بمحاصيلهم، ومطاحن الدقيق تواجه صعوبة في تأمين القمح بحسب تقرير لوكالة رويترز، تمتلك المطاحن في آسيا، بما في ذلك إندونيسيا ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم، مخزونات تكفي لشهرين ، مما ً يوما 45 فقط، بينما تراجعت هذه الفترة في الشرق الأوسط إلى يجعلهم عرضة لمخاطر نقص الإنتاج وارتفاع الأسعار.. إن انخفاض أسعار القمح العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ عام بسبب الإنتاج القوي في أستراليا والأرجنتين وظروف الزراعة 2020 الجيدة في مناطق التصدير الرئيسية مثل الولايات المتحدة ومنطقة البحر الأسود، دفع المزارعين إلى الاحتفاظ بمحاصيلهم. ورغم أن أستراليا عد رابع أكبر مصدر للقمح في العالم، إلا أنها أبرمت عقود شحن ُ ت ألف طن فقط، وهو انخفاض بنسبة 500 لنوفمبر هذا العام بكمية % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما يقوم المزارعون في 50 الولايات المتحدة ومنطقة البحر الأسود بتخزين القمح في الصوامع لارتفاع الأسعار. وقال تاجر حبوب في شركة تجارية دولية ً انتظارا مقرها سنغافورة في تصريحات لوكالة رويترز: «المزارعون غير راضين عن ا ً الأسعار الحالية، ووتيرة بيع المحاصيل بطيئة للغاية، وهذا ليس مقتصر لاحظ في العديد من الدول المصدرة.” ُ على أستراليا فقط، بل ي ري القمح، يفضل ّ في الولايات المتحدة، وهي من كبار مصد المنتجون تخزين محاصيلهم على أمل أن يؤدي أي اضطراب محتمل في الإمدادات من روسيا أو أستراليا إلى رفع الأسعار. أما في أستراليا، فإن المزارعين يلجؤون إلى بيع محاصيل مثل الحمص والكانولا لتوفير التدفق النقدي. في السوق، يتم عرض القمح من منطقة البحر الأسود بنسبة بروتين ،)C&F( دولار للطن شامل التسليم إلى آسيا 265 % بسعر 12.5 دولار قبل بضعة أسابيع. أما القمح الأبيض الممتاز من 275 مقارنة بـ دولار للطن 280 بسعر ً المحصول الجديد في أستراليا فيتم تداوله حاليا دولار للطن قبل بضعة أسابيع. 290 )، بعد أنكان C&F( المخزونات العالمية للقمح عند أدنى مستوياتها في تسع سنوات إلى جانب احتفاظ المزارعين بمحاصيلهم، تجعل أسعار الفائدة المرتفعة من الصعب على الطواحين تكوين مخزوناتكبيرة من القمح، لتقديرات وزارة الزراعة ً مما قد يزيد خسائرهم إذا ارتفعت الأسعار. وفقا الأمريكية، ستتراجع المخزونات العالمية من القمح بحلول منتصف عام إلى أدنى مستوى لها خلال تسع سنوات. 2024 إلى أن IKON Commodities أشار أولي هو من شركة زراعة القمح في نصف الكرة الشمالي تمر بمراحل حاسمة من النمو، من أن أي مشاكل في الظروف الجوية حتى موسم الحصاد في ً محذرا يوليو قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بسبب نقص المخزون. أما في روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، فقد اتجه المزارعون إلى بيع محاصيلهم والاستفادة من أسعار الفائدة الجذابة لفتح ودائع بنكية. توقع أن ُ ، حيث ي ً ومع ذلك، قد تبدأ مخزونات روسيا في التناقص قريبا تكون حصة التصدير خلال الفترة من فبراير إلى يونيو أقل بنسبة ثلثي مليون طن. 29 الكوتا المقررة في العام السابق، والتي بلغت ان انخفاض أسعار القمح العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات دفع المزارعين إلى الامتناع عن بيع محاصيلهم، في حين أن الطواحين في العديد من البلدان تواجه صعوبة في التعامل مع التوريد المحدود من القمح. وفي المناطق الرئيسية المستوردة للقمح مثل آسيا والشرق الأوسط، أصبح الطواحين أكثر عرضة لارتفاع الأسعار بسبب نقص المخزونات. 28

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx