Arabic 32 - يوليو - أغسطس

MILLER - 2024 يوليو- أغسطس زرع ُ المروية بعد زراعة القطن أو الأرز أو قصب السكر. وي زرع فيه الذرة والدخن في المناطق ُ القمح في نفس الوقت الذي ت البعلية. تتم زراعة القمح في البلاد في أشهر أكتوبر / ديسمبر. تتدخل الحكومة الباكستانية بشكل كبير في إنتاج القمح وتسويقه وتجارته للحفاظ على مكانة القمح كمحصول استراتيجي بالغ الأهمية للأمن الغذائي. إن العناصر الرئيسية للتدخل الحكومي هي ضمان الحد الأدنى للسعر وتحديد سعر البيع الإلزامي لمطاحن الدقيق. على مستوى الولايات، تشتري الحكومة القمح من المزارعين بالسعر الأساسي ثم بيعه لمطاحن الدقيق بسعر رسمي ثابت. وتفرض هذه السياسة تكاليف إضافية على الميزانية، حيث أن السعر الذي تبيع به الحكومة للمطاحن لا يغطي جميع تكاليف الشراء والنقل والتخزين. في المائة من إنتاج 25 في حين تشتري الحكومة ما يقرب من في المائة منه في السوق من 15 القمح السنوي، يتم إطلاق في المائة من الإنتاج المحلي 60 قدر أن ُ خلال القطاع الخاص، وي هو للاستخدام المنزلي. بحسب البيانات الرسمية للحكومة الباكستانية، من المتوقع مليون طن في موسم 31.4 أن يصل إنتاج القمح إلى مستوى في المائة عن إنتاج 11 (مايو-أبريل)، بزيادة 25/2024 مليون طن. يعود سبب الإنتاج 28.2 العام الماضي البالغ القياسي لهذا العام إلى الزيادات الكبيرة في كل من المساحة والإنتاج ويمثل ثاني إنتاج قياسي للقمح على التوالي. وتعد ظروف النمو الجيدة طوال الموسم ومياه الري الكافية وزيادة استخدام البذور المرخصة من بين العوامل التي دعمت هذا المحصول القياسي. ، سمحت الحكومة 2023 ء من شهر أغسطس � وابتدا الباكستانية للقطاع الخاص باستيراد القمح معفى من الرسوم الجمركية، وظلت أسعار الاستيراد أقل بكثير من أسعار السوق مليون طن 3.5 المحلية الحالية. واستورد القطاع الخاص حوالي خلال هذه الفترة. وكانت روسيا أكبر مورد للقمح، تليها أوكرانيا ورومانيا وبلغاريا ولاتفيا. ومع قيام القطاع الخاص بتوريد القمح المستورد بأسعار من ً منخفضة إلى المطاحن، باعت الحكومة كميات قليلة جدا المخزون إلى السوق. ونتيجة لذلك، كان لدى الحكومة ما ملايين طن من المخزون في بداية الحصاد، مع 5 يقرب من وجود قدرة تخزينية محدودة لشراء المحصول الجديد. وبالنظر إلى توقعات الإنتاج القياسية والمخزونات المرتفعة، خفضت وزارة من 25/2024 الزراعة الأمريكية توقعاتها للواردات لموسم مليون طن. 0.5 مليون طن إلى 0.8 يضمن زيادة عدد السكان في البلاد وتفضيل المستهلكين للمنتجات القائمة على القمح استمرار الزيادة في الاستهلاك. ويعد استهلاك الباكستان للقمح من بين أعلى كيلو جرام للشخص 124 المعدلات في العالم، حيث يبلغ . إن استخدام باكستان للقمح في الأعلاف ً الواحد سنويا .ً والصناعة ليس مرتفعا بلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المنتجات الغذائية في بالمائة خلال السنوات الثلاث الماضية. 30 باكستان حوالي وقد أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى الحد من قدرة المستهلكين على إضافة المزيد من البروتين إلى وجباتهم الغذائية. وقد دعم هذا استهلاك المنتجات القائمة على القمح، حيث 64 باكستان