Miller Magazine Arapça 29
MILLER - 2023 يوليو-أغسطس اخبار في 17 سيزداد فائض التجارة الزراعية في أمريكا اللاتينية بنسبة في المائة 40 المائة وستزيد حصة الصادرات من الإنتاج الزراعي إلى .2032 بحلول عام ر للمنتجات الزراعية ّ ستظل أمريكا الشمالية ثاني أكبر مصد إلى الأسواق العالمية خلال السنوات العشر القادمة. ومع ذلك، فإن النمو القوي في الاستهلاك المحلي سيقلل بشكل طفيف من صافي ً مركز الصادرات.كما سيلعب القطاع الزراعي في أمريكا الشمالية دورا في تحقيق الاستقرار، مما يسمح له بتوسيع الإنتاج لتطبيع دورات ً رئيسيا الأسعار المرتفعة. مليارات طن 3 إنتاج الحبوب العالمي سيتجاوز المشترك بين منظمة 2032-2023 يتوقع تقرير التوقعات الزراعية الأغذية والزراعة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن يكون نمو الطلب العالمي على الحبوب أبطأ مماكان عليه في العقد الماضي بسبب ضعف النمو في الطلب على الأعلاف والوقود الحيوي والاستخدامات الصناعية الأخرى. وسيرتبط جزءكبير من الزيادة في الطلب على الغذاء بالنمو السكاني، ولا سيما في البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات توقع حدوث زيادات ناجمة عن السكان في ُ الدخل تحت المتوسط. بينما ي استهلاك القمح والأرز في آسيا، واستهلاك الدخن والذرة الرفيعة والذرة عتقد أن الدور المتزايد للأرز في الطاولات الأفريقية ُ البيضاء في إفريقيا، ي سيؤدي إلى زيادة مستمرة في استخدام المواد الغذائية للفرد في هذه القارة. مليون 320 من المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي من الحبوب بنحو ،2032 مليار طن بحلول عام 3.1 طن عن مستواه الحالي ويصل إلى وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى الذرة والأرز. وكما في العقد الماضي، من المتوقع أن تأتي هذه الزيادة بشكل أساسي من البلدان % من النمو العالمي. كما أنه من 45 الآسيوية، والتي ستمثل حوالي المتوقع أن تساهم إفريقيا، حيث ستكون الذرة والحبوب الخشنة الأخرى هي المحرك الرئيسي للنمو العالمي في إنتاج الحبوب أكثر مماكانت عليه من هذه الزيادة، ً كبيرا ً في العقد الماضي. وستوفر أمريكا اللاتينية جزءا وخاصة الذرة. 2022 % من إنتاج الحبوب العالمي في عام 17 بشكل عام، فإن للتجارة الدولية. ومع ذلك، تباينت هذه الحصة بين الحبوب ً خاضعا % للقمح. ومن المتوقع أن 25 % للأرز إلى 10 المختلفة، ما بين تظل هذه النسبة مستقرة خلال السنوات العشر القادمة. كما تشير التقديرات إلى أن آسيا ستحافظ على مكانتها كأكبر مصدر للأرز في العالم، بينما ستستورد دول أمريكا اللاتينية القمح وتصدر الذرة في الغالب. ومن المتوقع أن تصبح العديد من البلدان الأفريقية والآسيوية . على واردات الحبوب خلال العقد المقبل ً أكثر اعتمادا ستزداد تجارة الحبوب العالمية % لتصل إلى 11 ومن المتوقع أن تزداد تجارة الحبوب العالمية بنسبة % من 43 . وسيساهم القمح بنسبة 2032 مليون طن في عام 530 %) والحبوب 20( %) والأرز 34( هذا النمو، والباقي تتقاسمه الذرة .)%3( الخشنة الأخرى %23 ر للقمح، حيث ستوفر ّ ستستمر روسيا في كونها أكبر مصد . بينما ستظل الولايات المتحدة 2032 من الصادرات العالمية في عام ر ّ ر الرئيسي للذرة وتليها البرازيل. وسيبقى الاتحاد الأوروبي المصد ّ المصد الرئيسي للحبوب الخشنة الأخرى. أما الهند وتايلاند وفيتنام فستظل ً من أبرز الدول المصدرة للأرز، بينما ستلعب كمبوديا وميانمار دورا متزايد الأهمية في التصدير. من المتوقع في العقد المقبل، كما في السنوات السابقة، أن يكون في أسواق الحبوب. حيث ً مهما ً طلب الصين على الأعلاف عاملا تفترض التوقعات أن واردات الصين من الذرة والقمح ستظل أقل من مليون طن على 7.5 مليون طن و 19 الذروة الأخيرة لتصل إلى .2032 التوالي بحلول عام .2024/2023 من المتوقع أن يستمر ارتفاع أسعار الحبوبفي موسم العوائد والاستقرار الجيوسياسي، يمكن أن ومع ذلك، بافتراض متوسط يستأنف اتجاه الهبوط طويل الأجل بالقيمة الحقيقية ويستمر حتى عام .2032 ستقود الدول الآسيوية زيادة الطلب على الحبوب لتقرير منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة التعاون الاقتصادي ً وفقا والتنمية، سيظل معظم الطلب على الحبوب من أجل استخدام المواد ، سيستهلك 2032 الغذائية، يليه استخدام العلف. وبحلول عام ً علفا 375 % من جميع الحبوب بشكل مباشر، و 41 الإنسان للحيوانات. كما أن الوقود الحيوي والاستخدامات الأخرى سوف % المتبقية. 22 تمثل نسبة 2.8 من المتوقع أن يرتفع الاستخدام العالمي للحبوب، والذي يبلغ ، ويرجع ذلك 2032 مليار طن بحلول عام 3.1 مليار طن، إلى مليون طن) تليها زيادة في 148+( إلى زيادة استخدام الغذاء ً أساسا مليون طن). وستشكل البلدان الآسيوية 130+( استخدام الأعلاف ما يقارب من نصف نمو الطلب المتوقع. 10 % خلال 11 ويتوقع التقرير أن يزداد استهلاك القمح بنسبة سنوات. وستكون أربع دول مسؤولة عن خمسي هذه الزيادة: وهي الهند وباكستان ومصر والصين.كما سيزداد الاستخدام العالمي للقمح مليون طن، لكن النمو سيكون أبطأ مقارنة بالعقد 57 للغذاء بمقدار السابق مع تباطؤ معدل النمو السكاني العالمي. وعلى الصعيد العالمي، ستكون الزيادة المتوقعة في استهلاك القمح للغذاء أكبر بثلاث مرات من استهلاك العلف، لا سيما في آسيا، حيث يتزايد الطلب على المنتجات المصنعة مثل المعجنات والنودلز. ً مهما ً ستستمر دول مثل مصر وتركيا وإيران في أن تكون مستهلكا أن ً للقمح مع ارتفاع مستويات استهلاك الفرد. ومن المتوقع أيضا يتعافى إنتاج الإيثانول العالمي من القمح حيث أن نمو الإنتاج في الهند سيعوض الانخفاض في البلدان الأخرى. 44
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx