Miller Magazine Arapça 29

اخبار MILLER - 2023 يوليو-أغسطس زيادة المعروض من القمح الروسي يقلق دول الاتحاد الأوروبي في يوليو مخازن 2024/2023 تمتلك روسيا مع بداية موسم لأن روسيا تتوقع ً كبيرة متبقية من حصاد العام الماضي القياسي. ونظرا ر ّ ، يعتقد بعض الخبراء أن أكبر مصد ً هذا العام أيضا ً كبيرا ً محصولا للقمح في العالم سيصل إلى ذروة جديدة في الصادرات. هناك صورة متشائمة من جانب الاتحاد الأوروبي . فعلى الرغم من أن بعض المحللين يعتقدون أن صادرات الاتحاد الأوروبي ستزداد بفضل توقع محصول أكبر، إلا أن العديد 2024/2023 في موسم من الخبراء يتوقعون فقط زيادة متواضعة في الصادرات بسبب القمح ح تاجر أوروبي لرويترز ّ الروسي، حيث ان السعر تنافسي للغاية. وصر «إن القمح الروسي هو التهديد الرئيسي لصادرات الاتحاد الأوروبي في الأسابيع والأشهر المقبلة». كما كشفت عملية الشراء الأخيرة للجزائر، والتي قيل أن معظمها يتم توريدها من روسيا من قبل التجار، و هذا هو التحدي الذي يواجه الاتحاد الأوروبي. FOB أن السعر الأدنى غير الرسمي للتصدير ً عتقد حاليا ُ في حين ي للطن، يقول التجار أن هذا السعر لا يزال ً دولارا 230 في روسيا هو من المعروض في أوروبا الغربية. ويلقي ً دولارا 30-25 أرخص بحوالي بعض الخبراء باللوم على الارتفاع الأخير في العقود الآجلة ليورونكست، الناجم عن مخاوف الجفاف في الولايات المتحدة، على أنه هو السبب في ارتفاع أسعار القمح في الاتحاد الأوروبي، ويدافعون عن رأيهم بأنه يجب تعديل الأسعار الآجلة أو المادية لسد الفجوة مع الأسعار الروسية. تتجه الأنظار نحو السوقين المغربي والصيني بعد ترك الجزائر، وهي وجهة تصدير رئيسية للاتحاد الأوروبي في ، أعلن المغرب عن خطة 2023/2022 مليون طن 2.5 استيراد قمح بقيمة للفترة من يوليو إلى سبتمبر. وقد جعل للقمح في ً مهما ً هذا من المغرب سوقا الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. يميل المغرب إلى استيراد قمح الاتحاد الأوروبي بسبب مسافات الشحن الأقصر وتفضيلات جودة الطحن. بينما يقول التجار إن السلطات المغربية تحاول تخفيف مخاوف المستوردين من العقوبات المالية الغربية التي تستهدف موسكو، و يجدر الإشارة إلى أنه قد يكون للقمح الروسي نصيب حتى هنا. يتنافس القمح الذي ينتجه الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك القمح الروماني والألماني، على السوق المغربية، بينما يظل القمح الفرنسي باهظ . وهذا يجعل من المهم بالنسبة لفرنسا أن يرتفع الطلب ً الثمن نسبيا ذكر أن الصين، التي ُ الصيني على القمح مرة أخرى هذا الموسم. كما ي من القمح، مهتمة بالقمح الفرنسي، ً قياسيا ً من المتوقع أن تستورد رقما لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق شراء للموسم الجديد. مع ذلك وبحسب الخبراء، قد تزداد إجمالي صادرات مع زيادة 2024/2023 الاتحاد الأوروبي من القمح في موسم الشحنات من الدول الشرقية مثل رومانيا، والتيكان لديها مخزونكبير أن صادرات القمح من الاتحاد ً بعد الحرب من أوكرانيا. و يذكر أيضا في الفترة المقبلة بسبب مخاطر الحرب المستمرة ً الأوروبي قد تكتسب زخما كما رأينا في الانتفاضة التي شهدتها روسيا في نهاية يونيو. تواجه الدول المصدرة للقمح في الاتحاد الأوروبي بداية صعبة للموسم الجديد، حيث أزاحت الحبوب الروسية الأرخص يعتمد ً الطلب العالمي باتجاهها. بعد أن فقد الاتحاد الأوربي هيمنته في العديد من الأسواق لصالح روسيا، يبدو أنه حاليا على المغرب والصين في صادرات القمح. وهذه الصورة تتناقض مع صورة العام الماضي، حين اصطفت الدول المستوردة لشراء قمح الاتحاد الأوروبي بسبب توقف التجارة في البحر الأسود بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. 32

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx