2023 - 27 يناير فبراير

MILLER - 2023 يناير فبراير غلاف الملف حقبة جديدة في سوق الحبوب العالمي فيكثير من الأحيان مع دخول العام الجديد، نلقي نظرة على العام الماضي ونبحث عن دليل يرشدنا ويضيء لنا الطريق من أجل العام في السنوات القليلة الماضية. فقد تم ً جذريا ً المقبل. شهد العالم تحولا استبدال قيود سلسلة التوريد الناجمة عن الوباء باضطرابات سلسلة التوريد مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، وحدثت العديد من التغييرات الدراماتيكية في أسواق الحبوب. كان على أسواق السلع بشكل عام وأسواق الحبوب بشكل خاص أن تتعامل مع التقلبات الهائلة التي سببتها الحرب. حيث أن المخاوف بشأن توافر قمح البحر الأسود، إلى جانب أكبر موجة جفاف في أوروبا هذا الصيف أدت إلى خفض فوائض الحبوب القابلة للتصدير، .2008 وإلى حدوث أكبر زيادة في الأسعار في الأسواق منذ عام بلغت أسعار الحبوب ذروتها بالقرب من مستويات قياسية في منتصف . لقد رأينا الأسعار تتعافى من ارتفاعاتها منذ ذلك الحين، 2022 مايو لكن أسواق الحبوب لا تزال متوترة ومتقلبة. لدرجة أن أعلى وأدنى فرق سعر للقمح الفرنسي القياسي الذي تم تسليمه في ميناء روان بفرنسا يورو للطن! إذا ذكرنا أن سعر التسليم مع الشحن 180 وصل إلى 180 كان 2019 لطن من القمح الطري الفرنسي في بداية نوفمبر يورو، نكون قد كشفنا النقاب عن حجم التقلبات في الأسواق. لا من تغيير الاتجاه في سوق ً يرغب أي لاعب في السوق التخبط بدلا الحبوب المتقلب هذا. من ناحية أخرى، لم تكن العبثية وعدم جدوى من أي وقت مضى. ً التنبؤ بالأسواق أكثر وضوحا لمستوى أسعار القمح العالمية. في ً جيدا ً لطالما كانت مصر اختبارا المناقصة الأخيرة لهذا العام الممولة من البنك الدولي، والتي عقدت ،)GASC( ديسمبر، وقعت الهيئة العامة للسلع التموينية 27 في لشراء ً وهي المؤسسة العامة المسؤولة عن شراء الحبوب في مصر، عقدا دولار/طن على أن 339 ألف طن من القمح الروسي بسعر 200 عجب المصريون بهذا السعر بدرجة كافية ُ يتم تسليمه في فبراير. وقد أ ألف 200 ألف طن إلى 80 لزيادة الكمية المتعهد بها في البداية من لرسوم الشحن والتأمين في البحر الأسود، لا بد أن يكون ً طن. نظرا هناك ضغط إضافي على قيم سعر التسليم مع الشحن لتكون منخفضة بما يكفي للتعويض. لقطاع السلع بأكمله. سيقلل التباطؤ ً جدا ً كبيرا ً تعتبر الصين عاملا -2020 الاقتصادي العالمي من شهية الصين للقمح في موسم . حيث تقدر وزارة الزراعة الأمريكية أن إنتاج القمح الصيني 2021 ​ مليون طن وأن الاستهلاك المحلي سينخفض 2 بمقدار ​ سينخفض شئنا أم أبينا، لم يعد بإمكاننا اليوم تحليل أسواق الحبوبكما في السنوات الماضية، حيث تسارعت ً سواء ً العولمة وأصبحت حركة الحبوب ورأس المال والناس حرة. كل هذا يتغير بشكل دراماتيكي وسيستمر حتما . لا شك في أنها سنة مثيرة للاهتمام بانتظارنا في أسواق الحبوب. 2023 حتى تعطيل سلاسل التوريد في عام شركة CESCO EPC GmbH ناتاليا سكوراتوفيتش 48