2022 - 26 تشرين الثاني كانون الأول

MILLER - 2022 تشرين الثاني- كانون الأول 58 الاستثمار الأجنبي المباشر والشراكات، وخاصة في إنتاج الحبوب نح الحوافز لمشروعات صناعة معالجة ُ والبذور الزيتية والسكر. كما الأغذية والتكرير. وتشمل هذه المشاريع دعم سعة تخزين الحبوب، وزيادة البنى التحتية لسلسلة التبيد ومشاريع التعبئة والتغليف. يقود القطاع الخاص الإنتاج الزراعي وصناعة المعالجة. فعلى الرغم من تطور صناعة الأغذية المحلية، إلا أن الصناعة تعتمد بشكل أساسي على واردات المكونات والمواد الخام. بالإضافة إلى ذلك، فإن النمو السكاني وزيادة الطلب على الأطعمة المصنعة وتحسين القدرات الإنتاجية يدعم التوسع في صناعة معالجة الأغذية. تتمتع الجزائر بواحد من أعلى مستويات نصيب الفرد من الإنفاق على المواد الغذائية في شمال إفريقيا، وذلك بفضل دخل الأسرة المرتفع والطلب القوي من المستهلكين على الأطعمة والمشروبات ً نسبيا عالية الجودة وذات الأسعار المعقولة. حيث تخصص الأسر الجزائرية في المائة من نفقاتها السنوية للاحتياجات الغذائية. تتغير أذواق 42 المستهلكين وتفضيلاتهم خاصة في المدن التي تكون فيها ربات البيوت ويزيد عدد النساء العاملات. فنتيجة لذلك، ً الشابات أكثر نشاطا يتجه المستهلكون إلى المنتجات الجاهزة للأكل أو نصف الجاهزة. يعتب القمح المدعوم من الحكومة منتج استراتيجي بالنسبة للجزائر. هذا البلد، حيث القمح هو المادة الغذائية الأساسية، هو مستهلك مهم للحبوب. حيث زاد استهلاك القمح في البلاد بشكل طفيف في السنوات الأخيرة نتيجة لزيادة الأماكن الحضرية والنمو السكاني وزيادة قدرات الطحن. تعتب هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا واحدة من أكب مستوردي القمح في العالم. وعلى الرغم من تحسن إنتاج القمح المحلي على مر السنين، إلا أنه لا يزال يعتمد على الظروف الجوية ولا . يلبي الطلب المحلي. لذلك، تواصل الجزائر استيراد القمح الجزائر

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx