مارس - أبريل 2022 - الإصدار 22
أستراليا MILLER - / الطحان 20٢٢ مارس-أبريل إنتاج القمح في أسنراليا من عام 1 يوضح الرسم البياني .2022 إلى اليوم مع تقديراتنا الأولية لمحصول عام 2010 .)2.5 -/+( مليون طن 30 تقديرنا الحالي لإنتاج القمح هو في الفترة القادمة، لأنه ً ومع ذلك، قد يتغير هذا التقدير كثيرا لا يزال هناك شهرين للزراعة وتسعة أشهر للحصاد. قد نواجه الكثير من المشاكل المناخية لغاية وقت الحصاد. لكن يمكننا القول بأنه بالنسبة للوقت الحالي شروط الإنتاج الزراعية مناسبة للغاية. حيث سمحت أمطار الصيف بترطيب التربة في أجزاء كبيرة من الولايات الشرقية. أكثر بكثير ً إذا لم تواجه أستراليا أي كارثة، فستنتج قمحا من المتوسط وسيكون لديها فائض كبير من القمح لتلبية احتياجات السوق العالمية. في الوقت الحالي. حيث ً بالتأكيد، ليس كل شيء ورديا زراعية صعبة وأعلى تكاليف للمدخلات ً يواجه المزارعون ظروفا في السنوات الأخيرة يتبع سوق الديزل في أستراليا عن كثب سوق النفط الخام كون الديزل من مشتقات النفط المكررة. فإذا ارتفع سعر .ً النفط الخام، يرتفع سعر الديزل أيضا ارتفع سوق النفط الخام في الأشهر الأخيرة بسبب ارتفاع بسبب المخاوف ً الطلب عليه. وتفاقم هذا الارتفاع أيضا . أي أنه مع استمرار التوترات 2022 الجيوسياسية في عام بين روسيا/أوكرانيا والإمارات العربية المتحدة/اليمن، تتزايد المخاطر في السوق. روسيا والإمارات العربية المتحدة دولتان مهمتان تساهمان بكميات كبيرة من النفط والغاز في الاقتصاد العالمي. أدت هذه التطورات إلى وصول أسعار الوقود إلى أعلى . ومن المحتمل أن تظل الأسعار 2008 مستوى لها منذ عام مرتفعة مقارنة بالمواسم الماضية، لأن منتجي الحبوب يبدأون باتخاذ قرار الشراء في الأشهر التي تقترب من وقت الزراعة. يحتاج المزارع إلىكمية كبيرة من الديزل لإنتاج الحبوب. فالديزل عد أحد أكبر خمسة تكاليف يواجهها المزارعون في أستراليا. ُ ي أما بالنسبة لبند المدخلات الأعلى يواجهه منتجو الحبوب 2021 فهو السماد. حيث شهد النصف الثاني من عام زيادات هائلة في أسعار الأسمدة حول العالم. وارتفعت أسعار الأسمدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. يمكن أن تعزى الزيادة في أسعار الأسمدة بشكل مباشر إلى زيادة تكاليف ً جدا ً كثيفا ً الطاقة. حيث يتطلب إنتاج الأسمدة استخداما للطاقة، وكلما ارتفعت تكلفة الطاقة، ارتفع سعر الأسمدة. ، الذي يوضح 3 يمكن رؤية هذه العلاقة في الرسم البياني متوسط السعر الشهري لكل من الغاز الهولندي واليوريا القادم من الشرق الأوسط. أدى ارتفاع تكلفة الطاقة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى آثار ثانوية أخرى. كان أكبرها ويونيو 2021 حظر صادرات الأسمدة من الصين بين أكتوبر .2022 كانت الغاية من الحظر هي الحد من قدرة منتجي الأسمدة المحليين على الوصول إلى السوق العالمية، وبالتالي خفض الأسعار داخل البلاد وضمان العرض على المزارعين الصينيين. وبما أن الصين منتج ومصدر عالمي رائد للأسمدة، فقد كان ٧٤ 1 رسم بياني 2 رسم بياني 3 رسم بياني
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx