مارس - أبريل 2022 - الإصدار 22

غلاف الملف MILLER - / الطحان 20٢٢ مارس-أبريل أزمة الغذاء، لا تزال النزاعات هي السبب الجذري لانعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم. الدور المتصاعد للبحر الأسود في الأمن الغذائي العالمي الماضية،كمورد ً برزت منطقة البحر الأسود، على مدار الثلاثين عاما عالمي رئيسي للحبوب والبذور الزيتية، بما في ذلك الزيوت النباتية. حيث أنها في أوائل التسعينيات، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق،كانت للحبوب بشكلكامل. بينما تمثل اليوم صادرات روسيا ً المنطقة مستوردا ٪ من إجمالي السعرات الحرارية المتداولة في العالم. 12 وأوكرانيا حوالي عد هذان البلدان من بين أكبر خمسة مصدرين عالميين للعديد من ُ ي الحبوب والبذور الزيتية المهمة، بما في ذلك القمح والشعير وعباد الشمس لزيت بذور عباد الشمس، ً رئيسيا ً موردا ً والذرة. كما تعتبر أوكرانيا أيضا ٪ في السوق العالمية. 50 حيث توفر حوالي تعتمد العديد من الدول المستوردة على هذه المنتجات من أوكرانيا وروسيا. حيث تستورد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أكثر من ٪ من احتياجاتها من الحبوب ومعظم القمح والشعير من أوكرانيا 50 وروسيا. كما أن أوكرانيا مورد مهم للذرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي والصين، بالإضافة إلى العديد من مناطق شمال إفريقيا، خاصة مصر وليبيا. التأثيرات المحتملة على المدى القصي ستؤثر الأزمة على صادرات الحبوب من أوكرانيا وروسيا. حيث يتم حصاد معظم القمح والشعير في هذين البلدين في الصيف وتصديره في الخريف. وبحلول فبراير، تكتمل عادة معظم صادرات القمح والشعير وبذور عباد الشمس. كما تعتبر صادرات الذرة الأوكرانية كثيفة بشكل من الربيع لغاية أوائل الصيف. يتم إرسال معظم الحبوب إلى ً عام بدءا الأسواق العالمية من أوديسا والموانئ الغربية الأخرى على البحر الأسود، عن المناطق المحتلة في شرق البلاد. لكن بالنظر إلى الإجراءات ً بعيدا العسكرية الروسية الأخيرة، يبدو أن تقليص الصادرات مرجح بشكل متزايد. بالتالي يمكن أن تكون للعمليات العسكرية عواقب قصيرة وطويلة المدى على قدرة أوكرانيا على نقل الحبوب داخل حدودها وخارجها، لا سيما إذا ألحقت الضرر بمرافق الموانئ والسكك الحديدية. ؛ تلبي منطقتا لوهانسك ودونيتسك 2022 إذا نظرنا إلى محصول في المائة من إنتاج 8 في المائة من إنتاج الشعير، و 5 الانفصاليتان حوالي في المائة من إنتاج بذور عباد الشمس في أوكرانيا. ومع ذلك، 9 القمح و تقع أكبر مناطق الإنتاج في أجزاء أخرى من أوكرانيا، التي تحد روسيا . كما يتم توفير ً وبيلاروسيا مباشرة، وحيث تتركز القوات الروسية أيضا ٪15-10 ٪ من إنتاج بذور الذرة وعباد الشمس، و 30-25 حوالي ٪ من إنتاج القمح من هذه المناطق. حيث أنه 25 من إنتاج الشعير و يبدأ زرع الشعير في شهر مارس، ويبدأ بذر الذرة بشكل عام في شهر زرع القمح الشتوي عادة حتى سبتمبر. ُ أبريل. بينما لا ي التأثيرات على المدى الطويل من المرجح أن يؤدي الغزو الروسي لأوكرانيا إلى فرض عقوبات مضادة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى قد يكون لها تداعياتكبيرة على صادرات روسيا من الغاز الطبيعي والأسمدة. حيث ٪ من التجارة العالمية، 20 تمثل صادرات الغاز الطبيعي الروسية حوالي ٪ من واردات الاتحاد الأوروبي الحالية. بالتالي 40 وتوفر روسيا حوالي يمكن للعقوبات أن توقف التجارة وتدفع أسعار الغاز إلى مستويات أعلى. وهنا قد يلجأ المستوردون الأوروبيون إلى موردين آخرين مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، فإن القضايا اللوجيستية (الصادرات الأمريكية من الغاز الطبيعي المسال) تزيد من التكاليف ولا تقدم فائدة كبيرة، على الأقل على المدى القصير. مادة خام هامة لإنتاج الأسمدة النيتروجينية ً يعتبر الغاز الطبيعي أيضا مثل الأمونيا واليوريا. سيتفاقم التأثير على أسعار الأسمدة وذلك لأن ٥٠

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx