مارس - أبريل 2022 - الإصدار 22

اخبار MILLER - / الطحان 20٢٢ مارس-أبريل ٣٤ مليون طن في الموسم الماضي. لكن هناك بعض 2.15 القمح التي بلغت العقبات التي تعترض هدف الهند المتمثل في زيادة صادرات القمح، مثل ذكر أنه ُ ارتفاع أسعار الشحن، ونقص الحاويات، والاستقرار في الجودة. ي ملايين طن من 10 إذا تعذر حل هذه المشكلات، فإن هدف تصدير ملايين طن في أفضل الأحوال. في الواقع، الهند 8 القمح سيبقى عند من حيث أسواق القمح. حيث تنتج الهند حوالي ً مستقرا ً ليست بلدا ، يذهب جزء كبير منها للاستهلاك ً مليون طن من القمح سنويا 107 ر ّ المحلي. فالدولة التي تستورد القمح في سنوات انخفاض الإنتاج تصد والأسعار مرتفعة. وسمح العائد المرتفع ً عندما يكون الإنتاج المحلي كافيا الذي تم تحقيقه في العامين الماضيين للبلاد بتصدير القمح. أصبحت الهند في إنتاج القمح العالمي في عام 14٪ ثاني أكبر منتج للقمح بحصة تقارب .1٪ ، لكن حصتها في صادرات القمح العالمية ظلت أقل من 2020 ، حينها دخلت الهند 2021/2022 في موسم ً عندما كان الإنتاج عاليا أسواق القمح الجديدة مثل اليمن وأفغانستان وقطر وإندونيسيا. الطريق الجديد لمستوردي القمح هو الهند أدت الحرب بين أكبر مصدري للحبوب في العالم، روسيا وأوكرانيا، إلى زيادة أسعار الحبوب، ودفعت البلدان المستوردة للقمح إلى البحث عن مصادر توريد بديلة. كتبت مينت، إحدى الصحف الهندية المختصة في الاقتصاد، أن مصر وإسرائيل وعمان ونيجيريا وجنوب إفريقيا تجري محادثات مع نيودلهي لتأمين إمدادات القمح. وذكرت الصحيفة، حسب أقوال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه، “دول مثل مصر وإسرائيل وعمان ونيجيريا وجنوب أفريقيا طلبت القمح من الهند”. وأفاد على القمح ً بأنه يتابع عن كثب البلدان المستوردة التي لا تعتمد تقليديا الهندي، مثل تركيا وأذربيجان والسودان والمغرب وتونس ولبنان. الهدف ملايين طن من صادرات القمح 10 هو ملايين طن من القمح 10 لأخبار مينت، تخطط الهند لتصدير ً وفقا الموسم المقبل من أجل سد فجوة العرض الناجمة عن الصراع الروسي مليون طن من القمح 6.6 الأوكراني. حيث صدرت الهند حتى الآن . وهذا الرقم هو ثلاثة أضعاف صادرات 2021-22 في الموسم الحالي مليون طن في صادرات القمح من البحر الأسود بسبب الحرب بين عملاقتي الحبوب في العالم، 11 بينما يتوقع انخفاض قدره روسيا وأوكرانيا، تسعى الهند، التي حققت عائدات عالية لمدة عامين، سد هذه الفجوة وزيادة حصتها السوقية. حيث تجري نيودلهي محادثات مع مصر وإسرائيل وعمان ونيجيريا وجنوب إفريقيا، وهي الدول التي تريد تأمين إمداداتها من القمح.