مارس - أبريل 2022 - الإصدار 22
اخبار MILLER - / الطحان 20٢٢ مارس-أبريل ٣٢ النباتية. روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم. وبرزت الصين كواحدة من أهم مستوردي القمح في العالم برقم مشتريات قياسي في العام الماضي. حيث اشترت الصين، التي استوردت مليون طن 9.7 ،2020 مليون طن من القمح في عام 8.3 ّ في المائة. ع 16 بزيادة قدرها 2021 من القمح في عام “هذه أخبار ً تاجر حبوب أوروبي في تقييمه لوكالة رويترز قائلا جيدة بالتأكيد بالنسبة للقمح الروسي، الذي يمكنه الآن أن يحتفظ بالمزيد من الحصص في السوق الصينية المتنامية. ويبدو أنها أخبار سيئة بالنسبة للاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا، وهم ً ”. كانت الصين سوقا ً موردو القمح الرئيسيون للصين حاليا هامة للقمح الفرنسي في العامين الماضيين. حيث خسرت فرنسا، أكبر مورد للقمح في الاتحاد الأوروبي، بعض حصتها السوقية في الجزائر في مقابل القمح القادم من البحر الأسود، وبالتالي زادت أهمية الصين أكثر. كما أن الاتفاقية الجديدة تطور سلبي لجهود الولايات المتحدة لبيع المزيد من ً هي أيضا القمح للصين. الاتفاق الصيني الروسي سيؤثر على التوازنات في أسواق القمح العالمية اكتسبت روسيا، التي هدفها هو زيادة حصتها في تجارة الحبوب العالمية، مكانة هامة للغاية في هذا المجال. حيث وافقت الصين على استيراد القمح والشعير من جميع مناطق روسيا. وتم التوقيع على الاتفاقية، التي فتحت السوق الصينية الضخمة أمام الحبوب الروسية، خلال زيارة الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وستؤدي هذه الاتفاقية إلى زيادة القدرة التنافسية لروسيا في مواجهة موردي القمح الآخرين في الصين، مثل فرنسا. وبهذا الاتفاق، لن تحصر الصين بعد الآن تجارة الحبوب على مناطق معينة من روسيا. حيث مهد ذلك الطريق لروسيا لإرسال القمح إلى الصين بسفن كبيرة عبر البحر الأسود. وهكذا، تمكنت روسيا، التي تواجه عقوبات غربية بسبب التدخل العسكري في أوكرانيا، من الوصول إلى سوق بديل لبيع قمحها. حيث أن موسكو كانت تحاول توسيع تجارة الحبوب مع الصين لسنوات. ولكن كانت بكين قد قيدت في السابق واردات الحبوب الروسية بسبب مخاوف تتعلق بالصحة فتحت الصين، وهي أكبر سوق للحبوب في العالم، أبوابها أمام القمح الروسي والذي كانت قد قيدته بسبب مخاوف تتعلق بالصحة النباتية. في حين حققت روسيا بهذه الخطوة مكاسب كبيرة في السوق الصينية المتنامية، فإن موردي القمح الرئيسيين في الصين، فرنسا وأستراليا وكندا، قلقون بشأن خسارة حصصهم في السوق.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx