يناير- فبراير 2022 - الإصدار 21

اختبار االاسواق MILLER - / الطحان 20٢٢ محرم / صفر وآسيا هي جزء من الواقع اليومي لتركيا. آسيا، التي تمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الهادئ، القارة التي يعيش فيها غالبية سكان مليار شخص من مختلف الأعراق والجنسيات 4.5 العالم، هي موطن لـ ،ً مليون طن من القمح سنويا 410 والثقافات. تستهلك المنطقة أكثر من من ً كما أن إمداداتها محدودة، على الرغم من أن القمح قد انتشر تاريخيا هنا أي من بلاد ما بين النهرين إلى العالم بأسره. أفغانستان مستهلك رئيسي للدقيق الذي تستورد معظمه. الإنتاج عند مليون 8 مليون طن أما الاستهلاك فهو عند مستوى 4.5-4 مستوى طن. مطاحن الدقيق في البلاد قديمة. إنها علامة استفهام حول ما إذا كانت أفغانستان، التي ليس لديها سعة تخزين، ستكون قادرة على تلبية مليون طن من احتياجات الواردات في ضوء الحقائق الجديدة. 3.5 ً كبيرا ً أوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان دول تعتمد اعتمادا على استيراد الخبز واستهلاكه. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد حبوب أعلاف أخرى غير القمح. وتعتمد هذه البلدان على واردات القمح الكازاخستاني، ولا سيما في معالجته وإعادة تصديره من أوزبكستان. . يتم فيها ً إيران هي إحدى الأسواق الأكثر خطورة والأكثر تميزا تنظيم واردات الحبوب من قبل الدولة. القمح الأوكراني غير مسموح به بالجودة. ً في السوق الإيرانية. لكن في الوقت نفسه، لا تطالب إيرانكثيرا وكانت ألمانيا إحدى الدول التي دعت إلى التعاون مع إيران وستقوم .ً بالتوريد هناك أيضا ا إلى الواجهة كمستورد لامع. ففي البلد الذي ً برزت باكستان مؤخر يزداد فيه عدد السكان وإنتاج الدواجن، يشكل القمح أساس الغذاء،كما هو الحال في البلدان الإسلامية الأخرى. يدخل القمح الروسي والأوكراني البلاد معفاة من الرسوم الجمركية. تنظم الدولة سوق القمح في الصين. تكمن المشكلة في ارتفاع حجم المخزونات وكذلك الاستيراد المستمر للقمح. كان من المنطقي استخدام القمحكعلف باعتبار أن الذرة باهظة الثمن، لكن المشكلة تظهر مرة أخرى عندما تصبح الذرة أرخص. إن الحصول على موافقة للمحاصيل منخفضة . من ناحية أخرى، لا تزال مشكلة الطلب ً مثيرا ً هامش الربح ليس أمرا مليون طن من القمح من احتياطي الدولة 0.5 قائمة. تخطط الصين لبيع رفية ِ في الأيام المقبلة. وقطاع مطاحن الدقيق هناك يتكون من مطاحن ح صغيرة، لكن حصتها آخذة في التناقص. كما هو الحال في تربية الخنازير، يدخل اللاعبون الكبار إلى السوق بقدرتهم على الإدارة بشكل أكبر. تفرضكازاخستان، المورد الرئيسي للقمح إلى آسيا الوسطى، ضريبة جمركية على مرور الحبوب الروسية عبر السكك الحديدية. ويعتمد كلا البلدين بشكلكبير على الطلب الوارد من إيران وتأثيرها. في الحين الذي تبيع فيهكازاخستان حبوبها هذا الموسم، فإنها تشتري الحبوب المعفاة من الرسوم الجمركية من روسيا. وبحسب يفغيني غان، رئيس اتحاد معالجي الحبوب فيكازاخستان، تقدر واردات القمح الروسي غير المعلنة بما يتراوح مليون طن. 1 ألف و 500 بين تفضل دول آسيا الوسطى المستوردة للدقيق تطوير صناعات معالجة القمح خاصة بها ومحاولة الحد من واردات المنتجات النهائية. إن المستهلكون الرئيسيون للدقيق في آسيا الوسطى هم البلدان الفقيرة حيث ٪ من السكان على الخبز. في الوقت نفسه، 80 يتغذى ما يصل إلى تستمر معدلات النمو السكاني المرتفعة. وعلى الرغم من الزيادة في الدخل، من غير المتوقع أن تتغير تفضيلات الاستهلاك. هناك توازنات صعبة في إنتاج القمح في آسيا الوسطى بسبب انعدام الشفافية في الصادرات والواردات. عتقد أن أحد أسباب ارتفاع واردات باكستان من القمح هو عمليات ُ ي الشراء التي تتم لصالح البلد من أجل دعم كبار المسؤولين في أفغانستان. ملايين طن من القمح سنويا. 3 حيث تحتاج أفغانستان إلى ما يصل إلى في نقطة التوازن. ً وبسبب النمو السكاني في هذه البلدان، سيكون هناك توترا ٧٨

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx