يناير- فبراير 2022 - الإصدار 21

اختبار االاسواق MILLER - / الطحان 20٢٢ محرم / صفر • التعبئة العامة قبل الحرب العالمية والانتعاش الاقتصادي بعد الحرب. • نقص النفط العالمي نتيجة لحظر أوبك والثورة الإيرانية. • الانتعاش الاقتصادي والصناعة في الصين لذا فإن السؤال الرئيسي هنا هو ما إذاكان الأمر في خواتيمه أم لا. في الأساس بفضل التحويل ً كان الانتعاش الحالي في مجال السلع ممكنا القوي للأموال الميسرة إلى الأسواق من قبل البنوك المركزية والحكومات في الاقتصادات الرائدة في العالم من أجل التخفيف من الآثار السلبية للجائحة. لا ترجع الزيادات في الأسعار إلى التغيرات الهيكلية في الاقتصادات الكبرى أو التغيراتفي التكنولوجيا أو العمليات الجيوسياسية. .1929 كل شيء سيءكماكان عليه الحال في العام يمكن أن يكون تطوير الصناعات الصديقة للبيئة والطاقة الخضراء علامة على دورة جديدة. لا يزال يتعين على الدورة السوبر للمعادن الصناعية أن تمر بمرحلة ما بعد الجائحة في انخفاض الدعم المالي الحكومي بالنسبة للصين واللاعبين العالميين الرئيسيين الآخرين. لن يتلقى سوق مجموعة معادن الحديد والصلب، الذي يشمل الفولاذ وخام الحديد وهو أكبر بكثير من الناحية النقدية من سوق المعادن غير الحديد والصلب، مثل هذا الدعم. إذن، هل مصادر الطاقة الهيدروكربونية التقليدية مثل النفط والفحم أرخص؟ عشنا بالمناسبة تأثير الدومينو، فبعد الحبوب بدأ سباق في الأسمدة بدون سياق سياسي. يقول المزارعون حول العالم إن التكاليف آخذة في الارتفاع. تحركات موسكو لإيجاد أسواق جديدة للقمح الروسي ذكرت وكالة الأنباء رويترز أن شركة سولاريس ومقرها سويسرا، والتي ً رئيسيا ً لها صلات عميقة بروسيا، واثقة من أن الصين ستصبح مشتريا للقمح الروسي بعد ما حققته روسيا من نجاحات في السوق الجزائرية. حيثكانت شركة سولاريس قد فازت بالجزء الأكبر من مناقصة القمح الحكومية الجزائرية في نوفمبر، وسيجري التوريد بعد سنوات من محاولات .ً مجموعات الضغط للوصول إلى السوق التي تهيمن عليه فرنسا تاريخيا ري القمح الروس. ّ تعتبر مصر وجهة تصدير إستراتيجيةبالنسبة لمصد أن الشركات تبحث عن طرق لتعزيز وتوسيع وجودها في ً ومن الواضح أيضا هذا السوق. ففي النصف الأول من الموسم، تخلفت مصر بشكل واضح في مشتريات القمح وانخفضت حصة روسيا في المناقصات المصرية. وكما هو متوقع، بعد المفاوضات الناجحة مع الجزائر، توجه وفد من المسؤولين . ويجري العمل ً الروس إلى القاهرة. وكانت هذه المفاوضات ناجحة أيضا على إنشاء مشروع مشترك روسي مصري لتوريد الحبوب الروسية للسوق ري الحبوب الروس، ّ المصري. حيث قال إدوارد زرنين، رئيس اتحاد مصد أنه نوقش في اجتماع لجنة التجارة الزراعية الروسية الذي عقد في مصر في أوائل شهر ديسمبر القضة التيكانت مدار النقاش منذ مدة طويلة بشأن للحبوب الروسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ً إنشاء مركزا ونوقشتكذلك المشاريع الاستثمارية المحتملة. إن محصول القمح في روسيا أقل بكثير مما توقعته وزارة الزراعة. أي أن السلطات تحاول وضع عوائق جديدة أمام خروج الحبوب من البلاد من ناحية وإيجاد أسواق جديدة من ناحية أخرى. ً قياسيا ً دخلت الأرجنتين السوق فجأة وبسرعة. حيث باعت محصولا مليون طن، على الرغم من صغر حجمه 22.5 -21.5 يقدر بنحو مقارنة بروسيا، إلى بلدان إندونيسيا ونيج يا وكينيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى البلدان المجاورة. وفي الفترة من ديسمبر إلى يناير، تم سفن على الأقل إلى المغرب، 3 شحن ما لا يقل عن سفينتين إلى تركيا، و وبعض السفن إلى الجزائر ومصر. وحدث ضغط على الحصاد وهو ما كان سوق القمح ينتظره منذ بداية الموسم الماضي. وعلى الرغم من عدم وجود قمح عالي الجودة في بداية الموسم، فإن نصف الكرة الأرضية الجنوبي قادر على إنتاج شحنات ذات جودة مرضية وبأسعار تنافسية حسب الكمية. وعلى الرغم من أن الأمطار حرمت القمح الأسترالي من العديد من مؤشرات الجودة، وكان هناك وضع مماثل لأوروبا وأوكرانيا، فقد توقعت مليون طن. 39 و 37 يتراوح بين ً أستراليا بالفعل محصولا دور تركيا في سوق القمح العالمي هل كل ذلك له علاقة بالتسعير في تركيا؟ بالتأكيد. تعتمد تجارة السلع على العرض والطلب. فالدول مثل الأواني المستطرقة. تتمتع تركيا بموقع جغرافي فريد من نوعه، يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. لذلك، من الصعب تحديد السوق الأكثر أهمية، لكن المنافسة على الحبوب بين إفريقيا ٧٦

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx