تشرين الثاني كانون الأول 20 يونيو 2021

غلاف الملف MILLER - / الطحان 20٢١ ديسمبر-نوفمبر إن إطعام اعداد كبيرة من السكان سيكون تحديا عالميا يتطلب المساهمة في جميع مراحل سلسلة القيمة الغذائية المعقدة. كما يرغب المستهلكون في معرفة من أين جاء طعامهم وكيف تمت زراعته وحصاده وتجهيزه. كما أنهم مهتمون بتأثيره البيئي وما إذا كان مزارعوه يتقاضون أجورا عادلة. واليوم، لم تتمكن الصناعة إلا من الحلم بحلول لتزويد المستهلكين بالطعام الذي يمكنهم الوثوق به. ولكن الآن، ومع الفرص التي تتيحها أنظمة الرقمنة والتشغيل االلآلي ، أصبحنا أقرب إلى زيادة القيمة الكاملة للنظام الغذائي بشكل مستدام. وينبغي أن تكون المفاهيم التقنية هي تطوير تكنولوجيات مبتكرة لتحسين كفاءة العمليات، والاستخدام المستدام للموارد مثل الطاقة والأراضي والمياه في زراعة المحاصيل، والرصد المستمر لمستوى البكتيريا والسموم الفطرية والمبيدات الحشرية التي يجري تخفيضها أثناء عملية الطحن، وجمع المعلومات عن درجة الحرارة والرطوبة في الصوامع للحماية من الاصابات الحشرية و النمو البكتيري غير المرغوب فيه، عدوى العفن والتلوث بالسميات الفطريه «الميكوتكسين» ، والحماية من التكتل ، وضمان البيئة الخالية من الغبار ، وتتطلب الحد الأدنى من قطع الغيار ، وتوفير صيانة سهلة في الخط ، وإنشاء نظام تشغيل وصيانة على المدى الطويل ، والحفاظ على مدة خدمة أطول. وحتى انتاح الأغذية الصحية والمغذية لبلايين المستهلكين في جميع أنحاء العالم كل يوم، يجب نقل هذه السلع بالجملة وتخزينها وتداولها وتجهيزها وتوزيعها من خلال قنوات مختلفة. وفي حين أن السلع الأساسية في طريقها إلى العبور، فإنها يمكن أن تتعرض لظروف مختلفة مثل الطقس القاسي، وسوء مرافق التخزين، والتلوث الفيزيائي أو الكيميائي أو البيولوجي. ومع ذلك، فإن الرقمنة تلهم حلولا جديدة مثيرة يمكنها معالجة هذه القضايا، مما يمكن من تعديل العمليات لتحسين جودة الموا الخام، وتوفير الطاقة، ومنع الهدر أو التلوث وإزالة المنتجات المعيبة. قد مكنت الرقمنة في إنشاء العديد من التطبيقات والبرامج التي يمكن استخدامها على مختلف الأجهزة الطرفية. وهو يتيح فرصا مختلفة لتحسين العمليات، وزيادة القيمة، والحد من هدر الغذاء، وتحسين استخدام الموارد، وسرعة صنع القرار، والاتصالات الشفافة في جميع أنحاء سلسلة الانتاج والحفظ والتوزيع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشركات التي تنتج حلولا مبتكرة مناسبة من خلال مراعاة الاحتياجات والطلبات الناشئة خلال هذا الوقت العصيب بسبب ٦٣