تشرين الثاني كانون الأول 20 يونيو 2021

غلاف الملف MILLER - / الطحان 20٢١ ديسمبر-نوفمبر ٥٤ دقيقا بما يكفي ليكون مفيدا لصناعات طحن الدقيق. ويمكن القول أن أي عملية مستمرة ومتكاملة لنظام إنتاج مرشد (اي باقل عدد ممكن من الايدي العاملة المشغلة) يستخدم المعدات الإلكترونية أو غيرها لتنظيم وتنسيق نوعية وكمية الإنتاج. ولغرض تحديد مدى إمكانية تطبيق التشغيل اللآلي ( الاوتوميشن) على العمليات الإنتاجية، يمكن تقسيم الصناعات إلى ثلاث مجموعات. وتشمل الأولى: الصناعات التي يمكن إنتاج المنتجات فيها في عملية تدفق وانسياب مستمرة. - ويشكل طحن الدقيق والإنتاج الكيميائي مثالا على هذه الصناعات التي حقق فيها التشغيل اللآلي ( الاوتوميشن) تقدما كبيرا، ويتوقع أن تواصل إحراز تقدما ملحوظا. وفي صناعات أخرى، يمكن تجديد الآلية الإنتاجية بطريقة تحولها من سلسلة من عمليات الوحدات التصنيعية إلى عملية واحدة لا نهاية لها. وفي حين أن بعض الصناعات تستخدم عمليات لا تفضي إلى التشغيل الآلي، يمكن تصور أساليب إنتاج جديدة تكون أكثر قبولا. وتشمل الفئة الثانية الصناعات التي يكون فيها بعض التشغيل اللآلي ( الاوتوميشن) ممكنا ، ولكن من غير المرجح أن تكون عملية التشغيل اللآلي كاملة أو شبه كاملة. في الواقع ، قد يكون لدى بعض الصناعات في المئة من عملياتها 75 آلات أوتوماتيكية تطبق على ، ومع ذلك فإن تكلفة جعل المصنع تلقائيا تماما ستعوض أكثر من االتوفير المحقق من استخدام التطبيق الجزئي للآلات اليا او اتوماتيكيا. في هذه الفئة يمكن العثور على الصناعات التي تتطلب معلومات جوهرية - وظائف المناولة والمحاسبة ولكن فيها طريقة الإنتاج أو طبيعة المنتج غير قابلة للتكيف مع تقنيات التدفق والانسياب المستمركماهو حادث في طحن القمح. وتشمل هذه الصناعات النقل، والبيع بالتجزئة على نطاق واسع، وتصنيع بعض المنتجات الاستهلاكية غير الموحدة مثل الأثاث. وتشمل المجموعة الثالثة التي يمكن تصنيف جميع الصناعات فيها تلك التي لا يبدو فيها من المرجح تطبيق اللتشغيل اللآلي بشكل كبير بسبب الطبيعة الفردية للغاية للمنتج، والحاجة الي فرز كل مرحلة من الاخرى. من ناحية أخرى، فأن التشغيل اللآلي للمطحنة يساعد على إنتاج جودة ثابتة من المنتجات، والتي تمكن العملاء بعد ذلك من أن يكون عملية انتاج المخبوزات مستقرة، بالاضافة الى ذلك تحسين العائد بانتاج نوعية جيدة بتقنية مناسبة لها مزايا واضحة. وتشمل هذه سهولة الاستخدام وبساطة النظام؛ وتمكن من التركيز اكثر على المكونات الدقيقة والعناصر التقنية في الدقيق؛ مما يؤدي الى زيادة حجم خبز القمح؛ ونيل استحسان المستهلكين. ان