مشكلة 19يونيو 2021

مقابلة MILLER - / الطحان 20٢١ سبتمبر لدول ما وراء البحار هو أن هذه البلدان تقوم بإنشاء سنوات، 10 مصانعها الخاصة. على سبيل المثال، قبل 500 رنا إليه ما يقرب من ّ صد ً كانت إندونيسيا سوقا ألف طن. للأسف، انخفض هذا الرقم الآن إلى مستوى . لم يكن سبب هذا ً ألف طن سنويا 30 ضئيل يبلغ الانخفاض زيادة رسوم الاستيراد ولا تدابير مكافحة الإغراق أو الإجراءات الوقائية. زادت إندونيسيا عدد المطاحن وأصبح من الأسواق النشطة. مما ألغى حاجتها لاستيراد الدقيق. حدث الأمر نفسه في الفلبين. حيث انخفضت صادراتنا ً ألف طن. يتم أيضا 20 ألف طن إلى 170 إليها من في إفريقيا تأسيس معامل دقيق جديدة بسرعة كبيرة، وهي أحد أسواقنا المهمة. تقوم الحكومات الإفريقية، التي تتبنى نموذج تصنيع يقوم على الواردات، بعكس دول الشرق الأقصى، إما بحظر استيراد الدقيق أو فرض ضريبة استيراد وقائية بمجرد أن تصل قدراتها على تكسير القمح في دولها إلى النقطة التي يمكنها فيها إطعام السكان فيها. في أسواق التصدير ً لذلك، لا بد أن نشهد انكماشا لدول ما وراء البحار. أنا لست من الذين يعتقدون بأن روسيا لديها من القمح، أو ً استراتيجية تتمثل في تصدير الدقيق بدلا أنها حتى تفكر في ذلك. لأنه وكما شرحت أعلاه، عندما 13.5 ننظر عن قرب إلى تجارة الدقيق العالمية وحجمها ليس بالحجم الذي ً مليون طن، نرى بأن السوق فعليا رة للدقيق فيه. لا أعتقد ّ تفكر دولة بأن تصبح مصد مليون طن من القمح 40 ر ّ أن دولة مثل روسيا تصد مليون طن وينكمش 2.7 يبلغ حجمه ً ستستهدف سوقا بعد يوم، وخاصة أنها ستفرض ضريبة على تصدير ً يوما المواد الخام. إن روسيا تستهدف الدول المستوردة للقمح وليس الدول المستوردة للدقيق، واعتقاد البعض بأن هذه من القمح، فهذه وجهة ً الدول ستستورد الدقيق بدلا ً نظر غير منطقية بالمرة. لأن استيراد الدقيق لا يمكن أبدا لاستيراد القمح وتكسيره في بلدك وذلك ً أن يكون بديلا من ناحية الأمن الغذائي. إن العمر الافتراضي للدقيق أقصر بكثير ولا يمكن مقارنته بالعمر الافتراضي للقمح. وتخزينه أصعب بكثير من تخزين القمح. يمكن توريد القمح بكميات كبيرة وهو سوق أعمق بعشر مرات من تصدير الدقيق العالمي. وبالنسبة مشاكل الجودة، يمكن تصحيح جودة القمح عن طريق خلطه مع أنواع القمح الأخرى. لذلك، لا توجد دولة تريد إغلاق مصانعها وجعل البلاد تعتمد على واردات الدقيق النقي. لا يمكن للنقص في ً لواردات الدقيق إلا أن تكون بمثابة تعويضا الإنتاج المحلي. التوجه الجديد استيراد القمح وتكسيره في الوجهة أعتقد أن تجارة الدقيق العالمية ستنخفض في الفترة المقبلة. الاتجاه الجديد الآن هو استيراد القمح وتكسيره ، عندما تقوم الدولة ً في الوجهة. للأسباب التي ذكرتها آنفا في السابق بإنشاء مطاحن خاصة بها ً التي كانت مستوردا ولم تعد تسمح باستيراد دقيق القمح، فلن يعني ذلك أي شيء إذا كان الإنتاج في تركيا أو روسيا أو أوكرانيا. ،ً أبدا ً لن تصبح تجارة دقيق القمح في العالم صفرا فبالطبع، أي أزمة غذاء سيعاني منها أي مكان في العالم أو أزمة سياسية أو أزمة اقتصادية أو حالة جفاف ستستلزم استيراد الدقيق. والسؤال الذي يطرح عند الحاجة “من أين يتم الحصول على الدقيق؟”، يجب أن يكون الجواب من تركيا. لذلك، يجب على تركيا إعادة 2017 إطلاق مجموعة الترويج للدقيق التي أغلقت عام بقرار خاطئ. ينبغي على صناعيينا التركيز على الإنتاج عالي الجودة والكفاءة. لا ينبغي السماح للشركات خارج ا هذه الأيام، ً القطاع، والتي بدأت تصبح شائعة جد بجمع وتصدير الدقيق غير المعروف أصله من هنا وهناك. يجب أن نحافظ على قوتنا اللوجستية للحاويات. وربما الأهم من ذلك، أن نعود إلى السنوات التي كان لدينا فيها فائض في إنتاج القمح، كما في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبهذه الطريقة، نحقق أمرين، أولهما تصدير دقيق له قيمة مضافة أكبر، والآخر ألا رة للقمح. ّ نواجه قيود التصدير من الدول المصد ٧٣

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx