مشكلة 19يونيو 2021

مقابلة MILLER - / الطحان 20٢١ سبتمبر ٧٢ ً آخذة في الارتفاع قبل الوباء اكتسبت قوة أكبر قليلا بسبب الوباء. ستتخذ الدول خطوات لتقليل اعتمادها على المصادر الأجنبية، وخاصة في المواد الغذائية الأساسية. وستكتسب صناعات الإنتاج الزراعي وتجهيز الأغذية أهمية أكبر. وبالمثل، سيقومون بتنويع موردي المواد الغذائية، ولن يرغبون في الارتباط بدولة موردة واحدة. جيراننا حول البحر الأسود مثل روسيا وأوكرانيا، الذين يزيدون إنتاج الحبوب وخاصة القمح، يجددون البنى التحتية للمطاحن. حيث تشجع الحكومة ً الروسية بيع المنتجات عالية القيمة المضافة بدلا /ً من المواد الخام. هل هذه التطورات تشكل تهديدا على المصالح التركية؟ ً خطرا نحتاج إلى أن نراقب عن كثب تجارة الدقيق العالمية ً أولا م في ّ لنتمكن من تحليل المخاطر التي تواجهنا. نقس تحليلاتنا الداخلية في الشركة تجارة الدقيق العالمية إلى ثلاث فئات. الفئة الأولى الصادرات التي تتم على شكل ج واحد للدقيق منافس ِ تجارة عبر الحدود. هنا، يوجد منت على طرف واحد من الحدود، أما على الطرف الآخر من الحدود فهناك دولة أخرى بحاجة للدقيق. على سبيل المثال، الصادرات التركية لسوريا والعراق، الصادرات من كازاخستان إلى أفغانستان، أو الصادرات من الأرجنتين إلى بوليفيا. تتمتع التجارة عبر الحدود بخصائص تتمثل في أن المشتري والبائع يعرفان بعضهما البعض، والدفع بالعملة المحلية، وآلية الائتمان، وأن وقت العبور قصير بالمقارنة مع الورادات من وراء البحار، وأن المنتج ً جدا ما ً وغير ذلك من الخصائص. وغالبا ً يتم تسليمه طازجا يكون من غير الممكن لدقيق دولة ثالثة لا حدود لها مع هاتين الدولتين الدخول في هذه التجارة. تظهر دراساتنا أن حصة هذا النوع من التجارة عبر الحدود تبلغ حوالي 6.5 % من حصة تجارة الدقيق العالمية أي بواقع 47 مليون طن. الفئة الثانية هي الصادرات التي تتم ضمن كتلة تجارية معينة. هنا، وبفضل الاتفاقات الجمركية بين الدول يمكن للدول تصدير الدقيق بدون أن تدفع لبعضها البعض ضريبة الاستيراد. ومن أهم الكتل التجارية نذكر الاتحاد الأوروبي، الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا ECOWAS ،MERCOSUR ، ميركوسور COMESA . بهذه ASEAN رابطة دول جنوب شرق آسيا الطريقة، تستطيع دولة مثل فيتنام، العضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا، التصدير لتايلاند وهي عضو آخر في الرابطة، وتستطيع مصر، العضو في السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، التصدير لمدغشقر، العضو في السوق نفسه، وتستطيع غينيا، العضو في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التصدير لسيراليون، العضو في نفس الجماعة، دون أن تدفع ضريبة الاستيراد التي تدفعها الدول خارج الكتلة التجارية. لا يزال من غير الممكن أن يدخل الدقيق من بلد خارج الكتلة التجارية إلى بلدان تفرض ضرائب استيراد عالية للغاية وذلك بسبب مشكلة الضرائب. إن نسبة الصادرات داخل الكتلة التجارية إلى .%33 إجمالي الصادرات العالمية عند مستوى فئة تصدير الدقيق الثالثة هي صادرات ما وراء البحار. ر دولة ما إلى دولة أخرى مجاورة منافسة ّ هنا، تصد أو دولة بعيدة لا تقع ضمن الكتلة التجارية نفسها. أفضل مثال على هذه الفئة هي بالطبع تركيا. إن حصة % من 20 صادرات الدقيق لما وراء البحار عند مستوى ر ّ مليون طن، وتصد 2.7 إجمالي الصادرات العالمي بواقع % من صادرات الدقيق لما وراء البحار. 60 تركيا لوحدها ر تركيا الدقيق على شكل تجارة عبر الحدود ّ تصد وتجارة الدقيق مع دول ما وراء البحار. تمثل صادراتنا %52 إلى الدولتين المجاورتين لنا، العراق وسوريا، نسبة من إجمالي صادراتنا. نعرف أن هناك استثمارات ضخمة في المطاحن في شمال العراق. عند اكتمال هذه ً مؤخرا الاستثمارات، سنعاني من خسارة كبيرة في صادراتنا إلى العراق. الاتجاه الذي نلاحظه في أسواق التصدير

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx