مجلة الطحان، العدد ١٤

كازاخستان MILLER - / الطحان 2020 سبتمبر - أكتوبر تبرز كازاخستان كمركز رئيسي للنقل والخدمات اللوجستية في آسيا الوسطى. حيث تعد البلاد صلة الوصل بين الأسواق النامية في الصين وجنوب آسيا وبين روسيا وأوروبا الغربية، عن طريق البر والسكك الحديدية، وكذلك عبر بحر قزوين. تتمتع كازاخستان، آخر جمهورية غادرت الاتحاد السوفياتي، بموارد طبيعية غنية وإمكانات اقتصادية هائلة. وهي تاسع مليون كيلومتر مربع. 2.7 أكبر دولة في العالم بمساحة تبلغ مليون نسمة، وهو 18.5 ومع ذلك، يبلغ عدد السكان فيها أقل عدد سكان في الكيلومتر المربع الواحد. ً لدى كازاخستان إمكانات كبيرة في مجال الزراعة نظرا لامتلاكها أراضي واسعة وخصبة. حيث يمثل قطاع الزراعة ٪ من 14.9 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر 4.4 فيها إجمالي فرص العمل في البلاد. هناك نشاطات زراعية مكثفة في البلاد، لكن التنمية لا تزال محدودة بسبب بنيتها التحتية القديمة. أكثر من نصف المحاصيل المنتجة هي الحبوب والبذور ً الزيتية والقرعيات. وتشكل تربية الماشية وقطاع الألبان جزءا من قطاع الزراعة. يمكننا أن نقول أن كازاخستان تكاد ً مهما من حيث المنتجات الزراعية. ً تكون مكتفية ذاتيا تعتبر كازاخستان أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق الحبوب والدقيق. حيث تصدر كازاخستان، التي تعد من بين أكبر رة للحبوب في العالم، منتجاتها إلى أكثر ّ دول مصد 10 دولة. أما أسواقها الرئيسية فهي دول المنطقة مثل 70 من أوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأفغانستان. كانت كازاخستان وعلى مدار سنوات طويلة تنتج القمح والشعير وعباد الشمس فقط. لكن، تغير الوضع بشكل كبير خلال العقد الماضي. ففي حين انحسرت زراعة القمح، زاد إنتاج بذور الكتان والبذور الزيتية والشعير والعدس بشكل ملحوظ. على سبيل المثال، زادت مناطق زراعة بذور الكتان مليون 1،287 إلى 2004 ألف هكتار في عام 556 من . وارتفع إنتاج الكتان الكازاخستاني 2019 هكتار في عام ٪ من الإنتاج العالمي والصادرات إلى 25 إلى 2019 في عام ٪ من إجمالي حجم التجارة العالمية. 35 لكازاخستان 2012 تسبب حصاد القمح الوفير في عام بانهيار بسبب عدم كفاية سعة منشآت التخزين. ونتيجة لذلك، بدأت الحكومة في تشجيع زراعة البذور الزيتية الأكثر قيمة لزيادة أرباح المزارعين وتنويع بنود تصدير. وهكذا، بينما زاد إنتاج البذور الزيتية بشكل ملحوظ في العقد الماضي، فقد انحسرت أراضي زراعة القمح. أن تنخفض أراضي زراعة 21/2020 من المتوقع في موسم ألف هكتار وأن تصل إلى 193 الحبوب والبقوليات بمقدار مليون هكتار. وتشير التقديرات إلى أنه سيتم زراعة 15.2 مليون هكتار من القمح. 11,381 تعافي في إنتاج القمح مليون طن من القمح في كازاخستان 11.4 لقد تم إنتاج التي ضربها الجفاف العام الماضي. وبحسب تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية، من المتوقع أن يصل إنتاج القمح في البلاد إلى مليون طن هذا العام. ويرجح سبب هذه الزيادة 13.5 إلى زيادة الرطوبة في التربة بفضل سقوط الأمطار في أشهر الخريف والشتاء. مليون طن في الفترة 6،7 ويقدر أن صادرات القمح سترتفع إلى ألف طن مقارنة بالعام السابق. 700 ، بزيادة 21/2020 إن أوزبكستان مرشحة لتصبح الزبون رقم واحد الكازاخستاني للقمح كما كانت في السنوات الثلاث الماضية. حيث ٪ 35 تم شحن من صادرات القمح الكازاخستاني في الفترة إلى 2019/2018 يقول أوزبكستان. التجار أن الطلب من الوسطى دول آسيا قد ازداد، لكن حجم الصادرات سيختلف لحصص الكوتا. ً تبعا كازاخستان هي أيضا ٦٨

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx