مجلة الطحان، العدد 13 مارس - أبريل 2020

أستراليا MILLER - / الطحان 2020 ُ يل ِ ر ْ ب َ - أ ُ س ِ مار عندما تكون الظروف الموسمية جيدة، يمكن لأستراليا إنتاج ما يصل مليون طن من الحبوب. بالإضافة لذلك، فإن إنتاجية 40 إلى وربحية مزارع الحبوب الأسترالية وقدرتها على المنافسة العالمية تتأثر بالتقلبات في المحصول، وتكاليف الإنتاج، وأسعار السلع، وأسعار صرف العملات. ا للقمح ولا يمثل إنتاجها ً على الرغم من أن أستراليا منتج صغير نسبي ٪ من 18-15 ٪ من إنتاج القمح العالمي، إلا أنها تلبي 3 سوى ا في سوق ً مهم ً صادرات القمح العالمية. هذا الرقم يجعلها لاعبا التصدير. تركزت صادرات القمح الأسترالية في أندونيسيا، ومصر، والعراق، واليابان، وآسيا الوسطى، وامتدت في السنوات الآخرى لتصل نحو الصي. بالإضافة لذلك، تحتاج أستراليا إلى مواصلة إصلاح سلاسل توريد الحبوب حتى تظل قادرة على المنافسة في سوق الحبوب المتزايد. وبحسب تقرير صادر عن مركز ابتكار حبوب التصدير الأسترالية أو بقيت ثابتة، ً )، انخفضت تكاليف المستخدمي قليلا AEGIC( على الرغم من الاستثمارات الكبيرة في سلاسل التوريد الأسترالية . وصرح البروفيسور روس كينغويل، كبير الخبراء 2014 منذ عام ، أن تكاليف سلاسل التوريد AEGIC الاقتصاديي في مركز الأسترالية وإنتاج الحبوب هي أعلى بالمقارنة مع معظم المنافسي، عد المسافة. ُ باستثناء كندا التي تكاليف النقل لديها أعلى بسبب ب ويدلي البروفيسوركينغويل بالملاحظات التالية: «تبلغ تكاليف سلسلة ٪ من إجمالي تكلفة إنتاج الحبوب في أستراليا، وهذه 35-30 التوريد بي الدول المنافسة. وعلى الرغم من ذلك، ً النسبة هي نفسها تقريبا فإن منافسي مثل أوكرانيا وروسيا والأرجنتي يستفيدون من انخفاض تكاليف العمالة ونمو الاقتصاد بسبب الزيادات الكبيرة في الإنتاج. في أستراليا، وانخفضت التكاليف الإجمالية لسلسلة التوريد بشكل طفيف أو بقيت ثابتة.» ينصح البروفيسور كينغويل بضرورة اتخاذ إجراءات لضمان عدم تعرض الحبوب الأسترالية للخطر، ويقول: «يجب أن تكون الحبوب الأسترالية جاذبة للمشترين حول العالم، لذلك يجب أن تظل بسعر مناسب، وأن تكون متناغمة مع الطلبات أو الميزات المطلوبة من قبل المستخدمي النهائيي. وينبغي على صناعة الحبوب الأسترالية التركيز على التصدير إلى الأسواق عالية الربحية في المناطق المجاورة، والتي تزداد أرباحها بشكل متصاعد، وتقديم القمح عالي الجودة مع ميزات لا يمكن للمنافسي نسخها بسهولة أو بثمن قليل». حصاد القمح الأدنى في العشر سنوات الأخيرة يحظى القمح الأسترالي بتقدير كبير لأدائه الممتاز في مجموعة متنوعة من منتجات المواد الغذائية، وخاصة الشعير والخبز. ويشهد ً جدا في الأسواق العالمية، وخاصة من آسيا والشرق ً القمح الأسترالي طلبا ٪ من إجمالي إنتاج 75-65 الأوسط. حيث يتم تصدير حوالي ٪ من القمح 30 القمح الأسترالي كل عام. ويستخدم أكثر من الذي تصدره أستراليا لإنتاج النودلز (المكرونة الآسيوية). زرع فيها القمح والمعروفة باسم ُ عتبر المناطق الجنوبية والشرقية التي ي ُ ت «حزام الحبوب الأسترالي» من أكبر المناطق وأكثرها كثافة في صناعة مليون طن من 25 الحبوب الأسترالية. تنتج أستراليا ما يقرب من في المائة من الإنتاج العالمي 3.5 ا، وتقابل بذلك ً القمح سنوي عد ولايات غرب أستراليا ونيو ساوث ويلز هي الولايات ٌ السنوي. وت ذات معدلات الإنتاج الأعلى. ، أثرت 2019 بعد أن بدأت الحرائق في أستراليا في شهر سبتمبر على ولايتي كوينزلاند وفكتوريا وولايات جنوب أستراليا، وأدت إلى على الزراعة في ً خسائر فادحة في الإنتاج. حيث أثرت الحرائق سلبا بالسكان في القارة. ً البلاد، وعلى بعض المناطق الأكثر اكتظاظا سيكون 20/2019 قدر أن محصول القمح الأسترالي في موسم ُ ي بالمائة أقل من 40 عند أدنى مستوى في العقد الماضي، وحوالي سنوات. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تنخفض 10 متوسط صادرات القمح للمرة الثالثة على التوالي هذا العام. وقامت وزارة ) بتعديل تقريرها المتعلق بإنتاج القمح USAA( الزراعة الأمريكية مليون طن، بانخفاض 15.0 إلى 20/2019 الأسترالي في موسم في العام السابق. ً مليون طن عن كمية المحاصيل الضعيفة نسبيا 2.3 ٨٠

RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx