مجلة الطحان، العدد 11 ديسمبر 2019
إيران MILLER - / الطحان 2019 ديسمبر ٧٤ تقع إيران في فئة البلدان ذات الدخل المتوسط-المرتفع، ويبلغ % منهم في المدن, 71 مليون نسمة، يعيش 83 عدد سكانها والدول المجاورة لإيران هي أفغانستان، أرمينيا، أذربيجان، العراق، %52 باكستان، تركيا، وتركمانستان. تشكل الجبال والصحاري بالمائة من مساحتها يزيد ارتفاعها عن 16 من مساحة البلاد، و متر. 2000 يعتبر الاقتصاد الإيراني ثاني أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط بعد المملكة العربية السعودية، وتمتلك إيران احتياطات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي. تعتمد البلاد إلى حد كبير على عائدات تصدير المنتجات الهيدروكربونية. لذلك، فإن نموها الاقتصادي يتأثر بشكل مباشر بالتطورات التي تحدث في سوق النفط. سنة اتباع سياسة اقتصادية تهدف 20 حاولت إيران في آخر إلى تنويع عائداتها والحد من اعتمادها على النفط. بالمائة من الناتج القومي الإجمالي. 8 تشكل الزراعة في إيران عد إيران، ُ بالمائة من اليد العاملة. وت 19 ويعمل في قطاع الزراعة منتج في العام لمنتجات 20 الدولة الزراعية الهامة، من بين أكبر مثل القمح والشعير والدجاج والبطاطس. ويتم استخدام طرق في نظام الزراعة الإيراني. وبالإضافة إلى ً تقليدية وحديثة معا المزارع صغيرة ومتوسطة الحجم، يوجد في إيران مزارع كبيرة الحجم للأغراض التجارية. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم )، فإن اجمالي الأراضي المزروعة في إيران يصل FAO( المتحدة مليون هكتار. وتنتشر الزراعة أكثر في الولايات الغربية 15 إلى والشمالية الغربية والشمالية الشرقية من البلاد. تحصل إيران من المنتجات الزراعية، وتستهلك ً مليار دولار سنويا 80 على مليار دولار من المنتجات الزراعية داخل البلاد. 75 ما قيمته ازداد الإنتاج الزراعي في إيران في السنوات الأخيرة. ومن بين المنتجات الأساسية التي يتم زراعتها هناك القمح والشعير والذرة. ويعتبر القمح من أهم أنواع الحبوب في إيران. حيث يشكل هذا بالمائة من إجمالي إنتاج الحبوب بشكل عام. وبحسب 70 المنتج الأرقام الرسمية، غطى الإنتاج المحلي من القمح كامل احتياجات . لكن وبسبب الانخفاض الذي شهده الإنتاج 2006 البلاد عام ، تم اتخاذ قرار 2008 بعد حالة الجفاف التي ضربت البلاد عام ، ضربت البلاد 2008 باستيراد القمح. في عام ً بالبدء مجددا موجة برد قاسية ولحقتها حالة جفاف الأمر الذي أدى إلى ضرب إنتاج الحبوب والبقوليات وخاصة القمح، ولم تتمكن إيران من تحقيق نفس المستوى من الإنتاج فيما بعد. المواد الغذائية الأساسية: القمح والأرز على الرغم من اعتماد سوق المواد الغذائية في إيران على أساس السوق الحرة، إلا أن هناك سيطرة من الحكومة على هذا السوق. وتنظم الحكومة بشكل خاص أسعار وورادات منتجات مثل القمح والحليب والأرز والدجاج. وتتدخل الحكومة في هذا المجال عبر اللجنة الاقتصادية وهيئة حماية المستهلك والمنتج، وتدير الواردات من المنتجات التي تفتقر إلى العرض. إضافة إلى ذلك، ً تلعب هيئة التعاون التجاري الإيرانية المرتبطة مع الحكومة دورا في شراء المنتجات الغذائية الهامة وتخزينها وتوزيعها. ً مؤثرا يأتي كل من القمح والأرز في مقدمة المواد الغذائية الأساسية في إيران. ويظل الخبز المصنوع من القمح في أن يكون مصدر . وتعد إيران أحد الدول الرائدة في العالم ً الطاقة الرئيسي تقليديا في استهلاك الفرد الواحد للقمح، لكن لم يتم رصد أي زيادة في نسب الاستهلاك منذ سنة. أما استهلاك الفرد الواحد للأرز فلقد ازداد بشكل تدريجي مع الوقت. ومن الجدير بالذكر زيادة من القمح مع زيادة الدخل. مع ذلك، ً استهلاك الأرز بدلا فلقد انخفض استهلاك الأرز في السنوات القليلة الأخيرة بشكل طفيف. ومن المتوقع أن تحقق إيران الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأرز في غضون السنة المالية الحالية. وتشير التقديرات إلى % هذا العام، وسيقترب من 42 أن إنتاج الأرز سيزداد بنسبة مليون طن. وبحسب وزير الزراعة الإيراني، إن هذه 3 مستوى الكمية ستلبي الطلب الداخلي بشكل كامل، ولن يكون هناك حاجة للاستيراد. تخصص له معظم الأراضي الزراعية في ً زراعيا ً عتبر القمح منتجا ُ ي سنوات 5 إيران. وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالقمح في آخر منتج للقمح 15 عد إيران واحدة من أكبر ُ مليون هكتار. ت 6.6 مليون 13.4 في العالم، حيث يبلغ متوسط إنتاجها من القمح طن بقليل، ويمكن 2 طن. ويبلغ إنتاج الهكتار الواحد أكثر من مقارنة أدائها من هذه الناحية بأداء روسيا وأستراليا. يتم في إيران بالمائة من الأراضي المزروعة بالقمح، ويصل العائد في 40 ّ ري مليون طن للديكار الواحد. 3 هذه المناطق إلى بالمائة في إنتاج القمح 20 توقع زيادة بنسبة من المتوقع أن يكون إنتاج القمح في إيران هذا العام أعلى بنسبة في المائة من متوسط السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع 20 مليون طن. ساعد سقوط الأمطار 16.8 أن يصل المحصول إلى في البلاد بشكل مناسب للقمح على تجنب الضرر الذي تسببت به الفيضانات التي حدثت في شهر مارس. وتخطط الحكومة مليون طن من القمح من حصاد موسم 10 الإيرانية لشراء لإلغاء الاعتماد على الاستيراد في الاستهلاك الداخلي. 2019 وأعلن السيد كافي زيرغيران، الأمين العام لاتحاد الصناعات مليون طن من 3 الغذائية الإيراني، أنه من المتوقع أن يتم استيراد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NTMxMzIx