مجلة الطحان العدد: 1 أكتوبر 2012-مارس 2013

ﺍﻹﻧﺳﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺗﻘﻧﻳـﺔ ﻭ ﺍﻟﺑﻳﺋﺔ ﻋـﻥ ﺍﻟﻘﻣـﺢ, ﻭ ﺭﺍﺑﻌـﺎ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺍﻟﺗـﻲ ﺗﻔﺻـﻝ ﺍﻟﺷـﻭﺍﺋﺏ ﺍﻟﺻﻐﻳـﺭﺓ ﻣﺭﺍﺣ ـﻝ ٤ ﻭ ﺍﻟﻘﺻﻳ ـﺭﺓ... ﺗﻧﻅﻳ ـﻑ ﺍﻟﻘﻣ ـﺢ ﻳﺗﻛ ـﻭﻥ ﺑﺎﺧﺗﺻـﺎﺭ ﻣ ـﻥ ﻫـﺫﻩ. ﻭ ﺧـﺎﺭﺝ ﻫـﺫﺍ, ﻓـﻲ ﺣﺎﻟـﺔ ﺗﻧﻅﻳـﻑ ﺟـﺯء ﺇﻁـﺭﺍﻑ ﻭ ﺍﻷﺟـﺯﺍء ﺍﻟﻭﺳـﻁﻲ ﻣ ـﻥ ﺍﻟﻘﻣ ـﺢ, ﻓ ـﺎﻥ ﺍﻟﻘﻣ ـﺢ ﻳﻛ ـﻭﻥ ﺟﺎﻫ ـﺯﺍ ﻟﻼﻧﺗﻘ ـﺎء. ﻧﺣـﻥ ﻛﻣﻁﺎﺣـﻥ ﺍﻭﺯﺍﻧﻳـﺭ, ﻧﻭﻓـﺭ ﺃﻓﺿـﻝ ﻭﺳـﻳﻠﺔ ﻟﺗﻧﻅﻳـﻑ ﺍﻟﻘﻣـﺢ ﻭ ﺫﻟـﻙ ﺑﺎﻟﺗﻐﻳﻳـﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺛـﺎﺕ ﺍﻟﺗـﻲ ﻧﻔﺫﺗﺎﻫـﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ. ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺛـﺎﺕ ﺍﻟﺗـﻲ ﻋﻣﻠﺗﺎﻫـﺎ ﺧﺎﺻـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻣﺻﺎﻋـﺩ, ﻭ ﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺍﻟﺗﻧﻅﻳـﻑ ﻓﺈﻧﻬـﺎ ﺗﺯﻳــﺩ ﻣــﻥ ﺍﻹﻧﺗﺎﺟﻳــﺔ ﻭ ﺗﻘــﻭﻡ ﻓــﻲ ﻧﻔــﺱ ﺍﻟﻭﻗــﺕ ﺑﺎﺩﺧــﺎﺭ ﺍﻟﻁﺎﻗــﺔ .٪۲۰ ﺣﻁــﻲ »ﻳﺟﺏ ﺍﺧﺗﻳﺎﺭ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻁﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻣﺭ« ﻭ ﻳﻘــﻭﻝ ﺍﻭﺩﺍﺑﺎﺷــﻲ:« ﻟﻠﺣﺻــﻭﻝ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟﺩﻗﻳــﻕ, ﻳﺟــﺏ ﻓﺻــﻝ ﻁﺑﻘـﺔ ﺍﻟﻧﺧﺎﻟـﺔ ﻭ ﻁﺑﻘـﺔ ﺍﻻﻧﺩﻭﺳـﺑﻳﺭﻡ ﻓـﻲ ﺍﻟﻘﻣـﺢ, ﻭ ﺗﺭﻗﻳـﻊ ﻁﺑﻘـﺔ ﺍﻻﻧﺩﻭﺳـﺑﻳﺭﻡ ﺑﻧﺳـﺑﺔ ﻣﻌﻳﻧـﺔ, ﻭ ﻳﺟـﺏ ﻓﺻـﻝ ﻁﺑﻘـﺔ ﺍﻟﻧﺧﺎﻟـﺔ ﺑـﺩﻭﻥ ﻁﺣﻧﻬ ـﺎ ﻭ ﺑ ـﺩﻭﻥ ﻛﺳ ـﺭﻫﺎ ﺑﻘ ـﺩﺭ ﺍﻟﻣﺳ ـﺗﻁﺎﻉ.« ﻭ ﻳﻧﻬ ـﻲ ﺗﻭﺿﻳﺣ ـﻪ ﺑﺎﻟﺗﺎﻟــﻲ:« ﺍﻟﻣﻁﺎﺣــﻥ ﺍﻟﺗــﻲ ﻧﺣــﻥ ﻧﺳــﺗﺧﺩﻣﻬﺎ ﻓــﻲ ﻗﺳــﻡ ﺍﻟﻁﺣــﻥ, ﺗﺯﻳــﺩ ﻣــﻥ ﺟــﻭﺩﺓ ﺍﻟﻁﺣــﻥ, ﻭ ﺗﺯﻳــﺩ ﻣــﻥ ﻛﻣــﺎﻝ ﻧﻅــﻡ ﺍﻟﺣﺑــﻭﺏ, ﻭ ﺗﻘﻠــﻝ ﻓــﻲ ﻧﻔــﺱ ﺍﻟﻭﻗــﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗــﺔ ﺍﻟﻣﺳــﺗﺧﺩﻣﺔ ﻓــﻲ ﻋﻣﻠﻳــﺎﺕ ﻭ ﺍﺟﺭﺍﺋــﺎﺕ ﺍﻟﻁﺣــﻥ. ﻭ ﺻﻧﺎﺩﻳﻘﻧــﺎ ﺍﻟﺗــﻲ ﻧﻣﺗﻠــﻙ ﺑــﺭﺍءﺓ ﺍﺧﺗﺭﺍﻋﻬــﺎ, ﺗﻭﻓـﺭ ﺯﻳـﺎﺩﺓ ﻣﺳـﺎﺣﺔ ﺍﻹﺯﺍﻟـﺔ ﺍﻟﺗـﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﺻﻧﺎﺩﻳـﻕ ﺍﻟﻣﺳـﺗﺧﺩﻣﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻧﺧﺎﻟـﺔ ﺍﻟﻣﻭﺟـﻭﺩﺓ, ﻭ ﺗﺳـﺎﻋﺩ ﻋﻠـﻲ ﺯﻳـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺟـﻭﺩﺓ, ﻭ ﺗﺳـﺎﻋﺩ ﺃﻳﺿـﺎ ﻋﻠـﻲ ﺇﺯﺍﻟـﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺻﻧﺎﺩﻳـﻕ ﺍﻟﺗـﻲ ﺗﻛـﻭﻥ ﻣﺳـﺎﺣﺎﺕ ﻓﺎﺭﻏـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻧﺧﺎﻟ ـﺔ. ﻭ ﻫﻛ ـﺫﺍ ﻓﺈﻧﻬ ـﺎ ﺗﺯﻳ ـﻝ ﺃﻣﺎﻛ ـﻥ ﺍﻻﺣﺗ ـﻭﺍء ﻋﻠ ـﻲ ﺍﻟﺣﺷـﺭﺍﺕ ﺩﺍﺧ ـﻝ ﺍﻟﻧﺧﺎﻟ ـﺔ. ﻭ ﺑﺟﺎﻧــﺏ ﻫــﺫﺍ ﻓــﺎﻥ ﺍﻟﻣﻭﺿــﻭﻉ ﺍﻟــﺫﻱ ﻳﺟــﺏ ﺍﻻﻧﺗﺑــﺎﻩ ﺇﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟﻣﻛﻳﻧـﺎﺕ, ﻫـﻲ ﺍﺧﺗﻳـﺎﺭ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺫﻭ ﻫﻳـﺎﻛﻝ ﻗﻭﻳـﺔ ﻭ ﻁﻭﻳﻠﺔ ﺍﻟﻌﻣﺭ ﻟﻼﺳـﺗﺧﺩﺍﻡ. ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺍﻟﺗـﻲ ﻋﻣـﺭ ﺍﺳـﺗﺧﺩﺍﻣﻬﺎ ﻣﺣـﺩﻭﺩﺓ ﺑﻛـﻡ ﺳـﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻣـﻭﺭﺩﺓ ﻣـﻥ ﺍﻟﻣﺳـﺗﻠﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺭﺧﻳﺻـﺔ, ﺗﺿـﺭ ﺩﺍﺋﻣـﺎ ﺑﺎﻟﻣﺻـﺎﺩﺭ ﺍﻟﺑﻳﺋﻳـﺔ ﻭ ﺗﺿـﺭ ﺃﻳﺿـﺎ ﺍﻟﻣﺳـﺗﺧﺩﻡ. ﻳﺟـﺏ ﻋﻠﻳﻧـﺎ ﻣﻧـﻊ ﺣـﺩﻭﺙ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺗﺿــﺭﺭ, ﻭ ﻳﺟــﺏ ﺃﻥ ﻧﺗــﺭﻙ ﻋﺎﻟﻣــﺎ ﻧﻅﻳﻔــﺎ ﻟﻸﺟﻳــﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣــﺔ. ﻭ ﻧﺣـﻥ ﻛﻣﻁﺎﺣـﻥ ﺍﻭﺯﺍﻧﻳـﺭ, ﻧﻔﺣـﺹ ﺩﺍﺋﻣـﺎ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺑﺎﻟﺗﻔﺻﻳـﻝ ﻭ ﻋـﻥ ﻗـﺭﺏ, ﻭ ﻧﺳـﺗﻣﺭ ﺑﺳـﺭﻋﺔ ﻭ ﺑـﺩﻭﻥ ﺍﻧﻘﻁـﺎﻉ ﻋﻣﻠﻳـﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣـﺙ ﻭ ﺍﻟﺗﻁﻭﻳ ـﺭ ﻭ ﺫﻟ ـﻙ ﻟﻠﺗﻁﻭﻳ ـﺭ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧ ـﺎﺕ ﻟﻠﺣﺻـﻭﻝ ﻋﻠ ـﻲ ﺍﻹﻧﺗ ـﺎﺝ ﺍﻟﻣﺳـﺗﻬﺩﻑ ﻭ ﺍﻟـﺫﻱ ﻳﺗـﻡ ﺑﻳﺎﻧـﻪ ﻭ ﺩﺭﺍﺳـﺗﻪ ﻣـﻊ ﻁﺎﻗﻣﻧـﺎ ﺍﻟﻔﻧـﻲ. ﺍﻧــﻪ ﻏﻳــﺭ ﻣﻌــﺭﻭﻑ ﺗﺎﺭﻳــﺦ ﺗﻌــﺭﻑ ﺍﻹﻧﺳــﺎﻥ ﻋﻠــﻲ ﺍﻟﻣﻧﺗﺟــﺎﺕ ﺍﻟﺣﺑﻭﺑﻳــﺔ, ﻭ ﻣــﺕ ﺑــﺩﺃ ﺑﺎﺳــﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﻣﻧﺗﺟــﺎﺕ ﺍﻟﺣﺑﻭﺑﻳــﺔ, ﻟﻛــﻥ ﻓــﻲ ﻳﻭﻣﻧـﺎ ﺍﻟﺣﺎﻟـﻲ ﻗـﺩ ﺯﺍﺩ ﺍﻷﻫﻣﻳـﺔ ﺍﻟﻣﻌﻁﻳـﺔ ﻟﺗﻘﻧﻳـﺎﺕ ﻣﻌﺎﻟﺟـﺔ ﺍﻟﺣﺑـﻭﺏ ﻭ ﻛﺫﻟـﻙ ﺍﺳـﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﻣﻧﺗﺟـﺎﺕ ﺍﻟﺣﺑﻭﺑﻳـﺔ. ﻓـﻲ ﺣﺎﻟـﺔ ﺍﻟﻧﻅـﺭ ﺑﻁﺭﻳﻘـﺔ ﻋﺎﻣــﺔ ﻓﺎﻧــﻪ ﻳﺗــﻡ ﻣﻼﺣﻅــﺔ ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺗﺎﺟﻳــﺔ ﻭ ﺍﻟﻛﻔــﺎءﺓ ﻓــﻲ ﺗﻭﺭﻳــﺩ ﺍﻟﺣﺑــﻭﺏ ﻗــﺩ ﺗﺯﻳــﺩ ﻓــﻲ ﺑﻌــﺽ ﺍﻷﻋــﻭﺍﻡ, ﻭ ﺗﻧﺧﻔــﺽ ﻓــﻲ ﺑﻌــﺽ ﺍﻷﻋـﻭﺍﻡ ﺍﻻﺧـﺭﻱ. ﻭ ﻣﻘﺎﺑـﻝ ﻫـﺫﺍ ﻓـﺎﻥ ﻋـﺩﺩ ﺳـﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟـﻡ ﻭ ﻋـﺩﺩ ﺍﻟﻧـﺎﺱ ﺍﻟﻣﺳـﺗﻬﻠﻛﻳﻥ ﻟﻠﺣﺑـﻭﺏ ﺗﺯﻳـﺩ ﺑﺎﺳـﺗﻣﺭﺍﺭ ﻛﻝ ﻳـﻭﻡ. ﻭ ﺃﻭﺿـﺢ ﺇﺳـﻣﺎﻋﻳﻝ ﺑﻬﺭﻳـﻡ ﺍﻭﺩﺍﺑﺎﺷـﻲ ﺍﻟﻣﺩﻳـﺭ ﺍﻟﻌـﺎﻡ ﻟﻣﻁﺎﺣـﻥ ﺍﻭﺯﺍﻧﻳـﺭ ﺑﺄﻧـﻪ ﻓـﻲ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺣﺎﻟـﺔ ﺃﻥ ﺗﺧﺯﻳـﻥ ﺍﻟﻘﻣـﺢ ﺑﺷـﻛﻝ ﻣﻌﻘـﻡ ﻭ ﻧﻅﻳـﻑ ﻟﻔﺗـﺭﺓ ﻁﻭﻳﻠــﺔ ﺗﻛﺗﺳــﺏ ﺃﻫﻣﻳــﺔ ﺑﺷــﻛﻝ ﺟــﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺗــﻲ ﺃﻫــﻡ ﻣــﻥ ﺍﻟﻁﺎﻗــﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣــﺔ ﺧــﻼﻝ ﻋﻣﻠﻳــﺎﺕ ﻣﻌﺎﻟﺟــﺔ ﺍﻟﺣﺑــﻭﺏ ﻟﺯﻳــﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺗﺎﺟﻳــﺔ ﺍﻟﻣﺄﺧــﻭﺫﺓ ﻣــﻥ ﺍﻟﺣﺑــﻭﺏ. ﻭ ﺑﻳــﻥ ﺃﻳﺿــﺎ ﺑــﺄﻥ ﺃﺻﺣــﺎﺏ ﺍﻟﻣﻁﺎﺣــﻥ ﺍﻟﺫﻳـﻥ ﻳﺗﻭﺟﻬـﻭﻥ ﺇﻟ ـﻲ ﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﻣﺟـﻭﺩﺓ ﻭ ﻣﺗﻁـﻭﺭﺓ ﺃﻛﺛـﺭ ﺃﺣﻳﺎﻧ ـﺎ ﻳﺗﺻﺭﻓــﻭﻥ ﺑﺎﺳــﺗﻧﺗﺎﺟﺎﺕ ﺧﺎﻁﺋــﺔ. ﻭ ﻗــﺩ ﻭﺟــﻪ ﺍﻭﺩﺍﺑﺎﺷــﻲ ﺑﻌــﺽ ﺍﻟﻧﺻﺎﺋــﺢ ﻷﺻﺣــﺎﺏ ﺍﻟﻣﻁﺎﺣــﻥ, ﻭ ﺃﻋﻁ ـﻲ ﺃﻳﺿـﺎ ﻓ ـﻲ ﻧﻔ ـﺱ ﺍﻟﻭﻗ ـﺕ ﺑﻌ ـﺽ ﺍﻻﻣﺛﻠ ـﺔ ﻣ ـﻥ ﺃﻧﻅﻣﺗﻬ ـﻡ ﺍﻟﺧﺎﺻـﺔ, ﻭ ﺃﻭﺿـﺢ ﺍﻟﺗﺎﻟـﻲ ﺑﺧﺻـﻭﺹ ﺍﻟﻣﻭﺿـﻭﻉ:« ﺑـﺄﻥ ﺍﻟﻔﻛـﺭﺓ ﺍﻟﺗــﻲ ﻟــﺩﻱ ﺃﺻﺣــﺎﺏ ﺍﻟﻣﻁﺎﺣــﻥ ﻭ ﺍﻟﺗــﻲ ﺗﺭﻛــﺯ ﻋﻠــﻲ ﺇﻥ ﻧﺗﻳﺟــﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺩﻳـﺩ ﻣـﻥ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺳـﻭﻑ PLC ﺍﻣﺗـﻼﻙ ﺍﻟﻌﺩﻳـﺩ ﻣـﻥ ﻧﻅـﻡ ﺗﺯﻳــﺩ ﻣــﻥ ﻛﻔــﺎءﺓ ﻭ ﺟــﻭﺩﺓ ﺍﻟﻣﺻﻧــﻊ. ﻟﻛــﻥ ﺑﺎﻟﻧﺳــﺑﺔ ﻟﻧــﺎ, ﻓــﺎﻥ ﺃﺻﺣـﺎﺏ ﺍﻟﻣﻁﺎﺣـﻥ ﻳﺟـﺏ ﻋﻠﻳﻬـﻡ ﺃﻭﻻ ﺣﺳـﺎﺏ ﺍﻹﻧﺗﺎﺟﻳـﺔ ﺍﻟﻘﺻـﻭﻯ ﻭ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺍﻟﺗـﻲ ﺳـﻭﻑ ﻳﺳـﺗﻁﻳﻌﻭﻥ ﺍﺳـﺗﺧﺩﺍﻣﻬﺎ ﻟﻔﺗـﺭﺍﺕ ﻁﻭﻳﻠـﺔ. ﻭ ﻧﻔﻛـﺭ ﻓـﻲ ﺇﻥ ﺍﺧﺗﻳـﺎﺭ ﺍﻟﻧﻅـﻡ ﺍﻟﺗـﻲ ﺗﻛﻠﻔـﺔ ﺍﻟﻁﺎﻗـﺔ ﻓﻳﻬـﺎ ﻣﻧﺧﻔﺿـﺔ ﻭ ﺍﻟﻧﻅـﻡ ﺍﻟﺗـﻲ ﺍﻗـﻝ ﺑﻣﺣـﺭﻙ ﻭﺍﺣـﺩ, ﺗﻭﺟﻳـﻪ ﻣﻼﺋـﻡ ﺃﻛﺛـﺭ. ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻅﻳﻑ ﺍﻟﻘﻣﺢ ۲۰ ﺍﺩﺧﺎﺭ ﻭ ﻓـﻲ ﺍﻟﺗﻭﺿﻳﺣـﺎﺕ ﺍﻟﺗـﻲ ﺗﺣـﺩﺙ ﻋﻧﻬـﺎ ﺑﻬﺭﻳـﻡ ﺍﻭﺩﺍﺑﺎﺷـﻲ ﺗﺣـﺩﺙ ﺃﻳﺿــﺎ ﻋــﻥ ﻣﺭﺍﺣــﻝ ﺗﻧﻅﻳــﻑ ﺍﻟﻘﻣــﺢ ﻓــﻲ ﺍﻟﻣﻁﺎﺣــﻥ, ﻭ ﺑﻳــﻥ ﺑــﺄﻥ ﺧﺎﺻـﺔ ﻭﺣـﺩﺍﺕ ﺍﻟﺗﻧﻅﻳـﻑ ﺗﺷـﻛﻝ ﻣﺻـﺩﺭ ﻣﺷـﺎﻛﻝ ﻓـﻲ ﺣـﺩ ﺫﺍﺗﻬـﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟﻣﺻﺎﻧــﻊ, ﻭ ﺃﺿــﺎﻑ ﺍﻟﺗﺎﻟــﻲ:« ﻓــﻲ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘــﺔ ﻳﻣﻛﻧﻧــﺎ ﺣــﻝ ٤ ﺍﻟﻣﻭﺿــﻭﻉ ﻋﺑــﺭ ﺗﻔﺭﻗــﺔ ﻣﺎﻛﻳﻧــﺎﺕ ﻭ ﻣﻌــﺩﺍﺕ ﺍﻟﺗﻧﻅﻳــﻑ ﺇﻟــﻲ ﺃﺻﻧــﺎﻑ, ﺃﻭﻻ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧــﺎﺕ ﺍﻟﺗــﻲ ﺗﻔﺻــﻝ ﺍﻟﺷــﻭﺍﺋﺏ ﺍﻟﺧﻔﻳﻔــﺔ ﻋــﻥ ﺍﻟﻘﻣــﺢ, ﻭ ﺛﺎﻧﻳــﺎ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧــﺎﺕ ﺍﻟﺗــﻲ ﺗﻔﺻــﻝ ﺍﻟﺷــﻭﺍﺋﺏ ﺍﻟﺛﻘﻳﻠــﺔ ﻋــﻥ ﺍﻟﻘﻣـﺢ, ﻭ ﺛﺎﻟﺛـﺎ ﺍﻟﻣﺎﻛﻳﻧـﺎﺕ ﺍﻟﺗـﻲ ﺗﻔﺻﻝ ﺍﻟﺷـﻭﺍﺋﺏ ﺍﻟﻁﻭﻳﻠـﺔ ﻭ ﺍﻟﻛﺑﻳﺭﺓ ٥٦